تناولت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الأزمة المالية التي تمر منها بعض المؤسسات الدولية وقرار القضاء الإسباني حظر حزب سياسي لارتباطاته بمنظمة إيتا كما تستمر في التركيز على الأزمة البوليفية في أمريكا اللاتينية. وباركت أغلب الصحف الإسبانية لقرار القضاء الإسباني حظر حزب العمل القومي الباسكي أمس الثلاثاء بتهمة ارتباطاته بمنظمة إيتا وأنه يعمل بتنسيق مع حزب هيري باتاسونا المحظور الذي يعتبر الجناح السياسي لهذه المنظمة الإرهابية. وكتبت صحيفة // الموندو // أنه رغم حظر الحزب، فنوابه في بلديات إقليم بلد الباسك سيستمرون في مناصبهم بحكم أن الحكم يمس الحزب ولا يمس المستشارين البلديين. واعتبرت الصحف الصادرة في بلد الباسك مثل ديا وغارا أن الحكم يعتبر تعسفيا في حق حركة سياسية. وكتبت صحيفة // لراسون // أن منظمة إيتا حاولت اغتيال شرطي بعدما وضعت قنبلة لاصقة تحت سيارته لم تنفجر، واعتبرت هذه المحاولة بمثابة رد على حظر الحزب المذكور. وخصصت جميع الصحف ملفا متكاملا حول الأزمة المالية التي تعصف بالبنوك الكبيرة في الغرب، واعتبرت أن تدخل الدولة مثل حالة الولاياتالمتحدة لإنقاذ بعض الأبناك العقارية والتأمينات يبقى محبذا بل ويتطلب أن تكون للدولة قوانين للحد من مغامرات الرأسمال. وكتبت أن البنوك الإسبانية حتى الآن تبقى بعيدة عن تأثيرات ما وصفته ب / التسونامي المالي / ، لكن بورصة مدريد تفقد تدريجيا وتتراجع أرباحها. وفي الأخبار الدولية، كتبت صحيفة // الباييس // أن الاتحاد الأوروبي فقد خلال السنتين الأخيرتين نفوذه وسط الأممالمتحدة بحكم أن كلمة الدول الأوروبية لم تعد ذات حضور كما كان في الماضي. وتطرقت صحيفة // لراسون // إلى تصريحات الأمين العام لمنظمة شمال الحلف الأطلسي هوب شايفر الذي يؤكد فيها أنه لا يمكن لأي دولة أن تحول دون انضمام جورجيا إلى الحلف الأطلسي، في إشارة واضحة إلى روسيا. ومن أمريكا اللاتينية، خصصت // الباييس // حيزا مهما لاجتماع دول أمريكا الجنوبية الذين أيدوا حكومة الرئيس البوليفي إيفو موراليس في النزاع القائم بينها وبين بعض الأقاليم المتمردة، وترى الصحف أن اعتقال حاكم إقليم باندو من طرف الجيش بتهمة العصيان والتسبب في مواجهات خلفت قتلى قد تهدد الحوار السياسي في البلاد. // انتهى // 1255 ت م