اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها في الملف الوطني الاسباني استمرار الجدل حول عدم نصب العلم في الكثير من مباني البلديات ودعوة حزب محطور في إقليم الباسك الى مواجهة مفتوحة مع الحكومة وفي الأخبار الدولية ركزت على أخبار من أوروبا وأمريكا اللاتينية. وكتبت صحيفة / الموندو / أن 40 من رؤساء بلديات تابعة للحزب الاشتراكي الحاكم يرفضون نصب العلم الاسباني في مبنى البلديات التي يديرونها وتعتبر الجريدة أن عدم نشر العلم يعتبر تحديا للدولة الاسبانية ولا يفهم لماذا تقدم بلديات تابعة للحزب الحاكم على هذا التحدي. وتستمر الصحافة في التركيز على موضوع إيتا من خلال اهتمامها بتصريحات وزير الداخلية ألفريدو روبالكابا الذي يؤكد أن التحقيق القضائي يتضمن معطيات جدية في أفق حظر حزب آنفي الذي يعتقد في إرتباطه بمنظمة إيتا. وعلاقة بهذا الملف عكست صحيفة / البيريوديكو دي كاتالونيا / تصريحات صادرة عن حزب هيري باتاسونا الجناح السياسي لمنظمة إيتا وهو حزب محظور الذي نادى بالمواجهة المفتوحة مع الحكومة كرد على ما اعتبره /حرب ثاباتيرو ضد إقليم بلد الباسك/. وفي الأخبار الدولية عالجت صحيفة /آ بي سي/ الهجمات الجوية التي ينفذها سلاح الجو التركي ضد قواعد حزب العمال الكردستاني واعتبرت أن الوضع يسير نحو التصعيد الخطير. وتناولت الباييس زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى أفغانستان التي تعتبر أول زيارة لرئيس فرنسي الى هذا البلد واعتبرتها مبادرة لدعم القوات الفرنسية المتمركزة في هذا البلد الاسلامي بينما كتبت / البيريوديكو دي كاتالونيا / أن /ساركوزي يحذر من احتمال نصر الطالبان/. ومن أمريكا اللاتينية اختلفت الصحف في التعاطي مع مبادرة الرئيس الفنزويلي هوغو تشابيس حول الأثمان التفضيلية للبترول لدول الكاريبي وأمريكا الوسطى فصحيفة / لراسون / كتبت /تشافيز يشتري نفوذه في الكاريبي بالبترول/ في حين كتبت / الموندو /تشافيز يعزز تماسك دول الكاريبي وأمريكا الوسطى عبر البترول/. ومن المنطقة نفسها أبرزت الصحف أن هوغو تشافيز يعمل على وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الرهائن الذين ستفرج عنهم القوات الثورية الكولومبية واعتبرت أن ذلك سيكون نصرا كبيرا له في أمريكا اللاتينية. // انتهى // 1257 ت م