تصدرت الأوضاع الأمنية في العراق والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالإضافة إلى الوضع في لبنان والقوقاز اهتمامات الصحف التونسية التي أدرجت معها طائفة من مجريات الأحداث المختلفة على الساحة الدولية . على صعيد الوضع الأمني العراقي أفادت بمقتل 22 شخصا و إصابة 34 بجروح في محافظة ديالي شمال شرق بغداد في عملية انتحارية نفذتها امرأة استهدفت تجمعا على مائدة إفطار فرضت على إثره السلطات الأمنية العراقية حظرا للتجول في بعض أنحاء المنطقة مشيرة إلى أن الاعتداء أتى بعيد وصول وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إلى بغداد ومضيفة إلى ذلك تقارير بشان حملة ا لاعتقالات التي نفذتها القوات الأمريكية في إطار عملياتها ضد تنظيم القاعدة في العراق . وأشارت إلى إصابة ستة أشخاص اثر انفجار جنوب غرب كركوك والى إصابات جديدة بمرض الكوليرا في عدد من المدن العراقية ليرتفع عدد المصابين بهذا المرض إلى 73 مصابا. وعلى صعيد متصل أوردت إعلان القوات الأمريكية اعتقالها 63 مشتبها بهم خلال عمليات ضد تنظيم القاعدة إلى جانب قرار سوريا تعيين سفيرا لها في بغداد. وتطرقت في الشأن الفلسطيني إلى إعلان رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض احمد قريع أن لا حل دون القدس ولا سلام ولا مفاوضات بدونها واعتباره قضية القدس الأساس لأي حل مستقبلي وان طريق المفاوضات لا يزال صعبا. ميدانيا تحدثت عن إصابة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية واقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية واعتقاله فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة كما تحدثت عن مقتل 11 شخصا في اشتباكات بين عناصر حركة حماس ومسلحين من في غزة. وتابعت الصحف مؤتمر الحوار الوطني اللبناني برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان حول المواضيع الخلافية مشيرة إلى حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية افتتاح المؤتمر ودعوة سليمان إلى السعي لوضع إستراتيجية للدفاع عن لبنان . وفي ذات السياق أعلمت عن سقوط ثلاثة جرحى في اشتباكات مسلحة بمحافظة البقاع اللبناني وعن انتهاك الطيران الإسرائيلي مجددا المجال الجوي اللبناني. وتناولت تطورات الأزمة الجورجية وإعلان وزارة الدفاع الروسية شروع الأسطول الروسي لمنطقة البلطيق في تنفيذ مناورات بحرية واسعة هناك وتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ذكر فيها أن جميع الأطراف ارتكبت تجاوزات خلال النزاع في اوسيتيا الجنوبية. وتابعت الملف النووي الإيراني وتصريح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي بان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد أن برنامج إيران النووي لم ينحرف عن مساره السلمي وأرفقت مع ذلك بعض المواقف الدولية المتباينة إزاء الملف النووي لطهران . واهتمت في سياق تغطيتها بتأكيد دول أمريكا الجنوبية دعمها لحكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس في الأزمة التي تشهدها بلاده ..واستمرار تعثر المفاوضات بيت تركيا والإتحاد الأوروبي وسقوط 15 قتيلا في قصف جوي نفذه الطيران الباكستاني على مواقع للمتمردين. // انتهى // 1251 ت م