توجه اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم إلى الوضع اللبناني ومستجدات الملف الفلسطيني والعراقي الى جانب متابعتها لتطورات الأزمة المالية العالمية. وقد تطرقت الصحف عربيا الى تطور العلاقات بين لبنان وسوريا بعد إصدار الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وفتح سفارة سورية في بيروت وذلك للمرة الأولى منذ استقلال البلدين.وأشارت الى الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية اللبنانية فوزي صلوخ اليوم الى دمشق لإصدار بيان مشترك يحدد تاريخ بدأ التبادل الدبلوماسي بين البلدين . وتناولت الملف الفلسطيني وإعلان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن اتصالات تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل ترتيب لقاء جديد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت وأضافت الى ذلك توقيع حزبي كاديما والعمل الإسرائيليين اتفاقا لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة تترأسها تسيبي ليفني . ميدانيا أعلمت عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية..و إغلاق الجيش الإسرائيلي المحلات التجارية في البلدة القديمة التي يمتلكها الفلسطينيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية ..واعتقال الشرطة الإسرائيلية السائق العربي الذي دخل ليلة احتفال ديني يهودي الى حي غالبية سكانه من اليهود في عكا مما أدى الى اندلاع أعمال عنف بين اليهود والعرب في المدينة . وحول الملف العراقي كتبت عن تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى استقباله رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باتخاذ كافة الإجراءات لإجراء الانتخابات هذا العام وعدم تأجيلها للعام المقبل.. ولقاء جمع وفدا يمثل الحكومة التركية وآخر كرديا في العاصمة العراقية للنظر في ملف حزب العمال الكردستاني.. وعرض وزير النفط العراقي على شركات النفط الأجنبية تفاصيل عقود تستطيع بموجبها الاستثمار في ثمانية حقول كبيرة للنفط والغاز. وفي سياق متصل أعلمت عن انفجار في خط أنابيب فرعي ينقل الغاز في كركوك ومقتل جندي عراقي وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في مدينة بعقوبة. وواصلت متابعتها للأزمة المالية العالمية وإعلان حكومة الولاياتالمتحدة تفاصيل جديدة عن خطتها للإنقاذ المصرفي منها المشاركة في رأسمال آلاف المصارف ب250 مليار دولار مشيرة الى تأثير هذه الإجراءات إيجابا على سوق المال الأمريكية كما تعرضت الى مختلف الإجراءات الإنعاشية لأسواق المال التي اتخذتها العديد من الحكومات الأوروبية وغيرها للخروج من الأزمة الراهنة وتحدثت عن انتعاش شمل القطاعات المالية في دول عدة وساهم في ارتفاع سعر النفط. وتناولت الأزمة الروسية وإعلان دبلوماسيين مشاركة الولاياتالمتحدة في المحادثات التي تجريها روسيا وجورجيا اليوم والتي تهدف الى تعزيز الاستقرار و الأمن في المنطقة ومساعدة اللاجئين والنازحين الذين تضرروا من القتال. // يتبع// 1235 ت م