عزا استطلاع قامت به المحطة الثانية من التلفزيون الألماني من المقرر أن تعرضه في وقت لاحق من مساء يوم الأحد المقبل عودة بعض الشعبية للحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى التغيير الذي طرأ على قيادة هذا الحزب . فقد أوضح الاستطلاع انه إذا ما ذهب الشعب الألماني بعد يوم غد الأحد إلى صناديق الاقتراع فمن المحتمل حصول الديمقراطيين الاشتراكيين على 29 في المائة بزيادة 3 نقاط عن نهاية أغسطس الماضي وحصول المسيحيين على 36 في المائة بتراجع نقطتين وتراجع شعبية الحزب الفيدرالي الحر من 8 إلى 7 واستقرار شعبية الخضر ب 10 ووصول شعبية التحالف اليساري إلى 13 بزيادة نقطتين عن نهاية أغسطس . وأعلنت نسبة وصلت إلى 42 في المائة ارتياحها لترشيح الحزب الديمقراطي الاشتراكي لوزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير لمنصب المستشارية الألمانية لانتخابات عام 2009 بينما أعلنت نسبة وصلت إلى 49 في المائة رغبتها باستمرار زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي المستشارة انجيلا ميركيل بمنصبها. وحول بقاء ألمانيا بأفغانستان طالبت نسبة وصلت إلى 71 في المائة بالانسحاب من تلك الدولة بينما أيدت نسبة وصلت إلى 28 في المائة البقاء ورأت نسبة وصلت إلى 59 في المائة ضرورة إنهاء الفتور السياسي بين ألمانياوروسيا مستبعدة خطر تلك الدولة على أوروبا وألمانيا بينما رأت نسبة وصلت إلى41 في المائة ضرورة قطع العلاقات مع روسيا. وأكدت نسبة وصلت إلى 65 في المائة خطر السياسة الأمريكية على الأمن والسلام الدوليين بينما أشارت نسبة وصلت إلى 23 في المائة بأن واشنطن صديقة وفية لألمانيا. // انتهى // 1359 ت م