أشار استطلاع قام به معهد /فورسا/ للاستطلاعات السياسية والاجتماعية في المانيا الى عودة شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي من جديد وإرتفاع شعبية وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الى جانب ارتفاع شعبية اليمين المتطرف. فقد أوضح الاستطلاع انه اذا ما ذهب الشعب الالماني بعد يوم غد الى صناديق الاقتراع فإنه من المحتمل حصول المسيحيين على 36 في المئة بتراجع 3 في المئة عن ما قبل أسبوعين أي عن يوم 10 أغسطس الحالي وحصول الديمقراطيين الاشتراكيين على 30 في المئة بزيادة 4 في المئة وان هذه النتيجة تعتبر الاولى من نوعها منذ نهاية عام 2006 م المنصرم. واستقرت شعبية الخضر والحزب اليساري اذ نال كل واحد منهما على 12 في المئة وتراجعت شعبية الفيدراليين من 11 الى 9 في المئة . وحول منصب المستشارية الالمانية أعربت نسبة وصلت الى 63 في المئة رغبتها باستلام وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير مبنى المستشارية بينما أعربت نسبة وصلت الى 56 في المئة رغبتها بقاء انجيلا ميركيل في ذلك المبنى وأبدت نسبة وصلت الى 45 في المئة رغبتها رئيس الحزب الديموقراطي الاشتراكي ورئيس وزراء ولاية راينلاند فالتس كورت بيك مستشارا لألمانيا. وحول البقاء في افغانستان أعلنت نسبة وصلت الى 85 في المئة رغبتها بانسحاب الفرق العسكرية الالمانية من تلك الدولة بينما أيدت البقاء نسبة وصلت الى 45 في المئة. وحول شعبية اليمين المتطرف الذي يعادي الوجود الاجنبي في ذا البلد أكد الاستطلاع ان كل 8 المان أبدوا تأييدهم لهؤلاء العناصر .. موضحا انه اذا ما ذهب الالمان الى صناديق الاقتراع بعد يوم غد فانه من المحتمل حصول النازيين على 7 في المئة من الاصوات الامر الذي يعني دخولهم البرلمان الالماني بدون منازع. // انتهى // 1343 ت م