وصف سياسيون باكستانيون مرشح حزب الشعب لمنصب الرئاسة آصف علي زرداري بأنه ليس الشخصية المناسبة لهذا المنصب ولا يمكن أن يكون رمزاً للفيدرالية. وقال قاضي حسين أحمد زعيم حزب الجماعة الإسلامية الباكستانية إن زرداري شخص محل جدل وأن انتخابه لرئاسة الجمهورية ليس في صالح حزبه والبلاد، موضحاً أن وصوله إلى سدة الحكم في باكستان يمكن أن يفتح الباب أمام تدخل الجيش من جديد في النظام السياسي. وأعلن قاضي حسين أن حزب الجماعة الإسلامية سوف يقف وراء القاضي المتقاعد سعيد الزمان صديقي مرشح حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف لمنصب الرئاسة، ووصفه بأنه المرشح المناسب أكثر من غيره لرئاسة باكستان لكونه شخصية محايدة بعيدة عن الانتماءات السياسية. من جانبه قال مشاهد حسين سيد مرشح حزب الرابطة الإسلامية جناح القائد الأعظم لمنصب الرئاسة أن آصف زرداري زعيم حزب الشعب لا يمكن أن يكون الشخص الأنسب لمنصب الرئاسة لأن شخصيته لا يمكن أن تكون شخصية محايدة تتولى منصب الرئاسة الذي يكون رمزاً للفيدرالية في البلاد. كما قال مشاهد حسين أن زرداري لا يحظى بالخبرة الكافية لهذا المنصب وأنه يفتقر كذلك للخبرة السياسية إزاء عدد من القضايا الوطنية الهامة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في باكستان بعد غد السبت ليتم الاقتراع عبر نواب البرلمان الوطني والبرلمانات الإقليمية الأربعة.