أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض اليوم أن تشكيل حكومة توافق وطني انتقالية من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة شؤون البلاد تمهيدا لإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية إنما يشكل المدخل الواقعي والضروري لاستعادة الوحدة ووضع حد للانقسام. وشدد فياض في كلمة له خلال مراسم أداء القسم لمعاوني النيابة العامة الجدد في رام الله اليوم على الدور العربي لإعادة بناء القدرات الأمنية للسلطة الوطنية الفلسطينية على أسس مهنية وتوفير خدمة الأمن للمواطنين في قطاع غزة لحين استكمال بناء تلك القدرات. وأكد فياض أن الإنجازات التي يحققها الشعب الفلسطيني ومؤسساته القضائية والعدلية لا يمكن لها أن تكتمل في وقت يستمر فيه // الانقلاب وما يعنيه ذلك من إطاحة بمبادئ القانون والشرعية ومؤسسات القضاء في قطاع غزة وفي وقت يتعمق فيه الانفصال ويستمر التشكيك في المبادرة المخلصة التي أطلقها الرئيس عباس في بداية حزيران الماضي والتي تمثل أملا حقيقيا في استعادة وحدة الوطن فورا وبما يكفل كذلك استعادة وحدة المؤسسات الحكومية والقضائية والتي تمثل أبرز إنجازات الشعب الفلسطيني ورمز سيادته وكرامته الوطنية //. ودعا فياض كافة الأطراف ذات الصلة بالقيام بكل ما هو ممكن من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاقية نوفمبر 2005م وضمان فتح معابر قطاع غزة وان السلطة الوطنية الفلسطينية تؤكد جاهزيتها الفورية للإشراف على إدارة هذه المعابر وبما يضمن رفع الحصار عن أهلنا في القطاع. وأضاف قائلا // أؤكد للعالم ولإسرائيل أن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مؤخرا هي خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية وعلى إسرائيل أن تتعامل مع هذا الملف بجدية وأن تتوقف عن الاستمرار في وضع معاييرها الخاصة في التعامل مع قضية الأسرى وبما يضمن الإفراج الكامل عنهم جميعا وخاصة الأسرى القدامى والقادة السياسيين وفي مقدمتهم النائب مروان البرغوثي وكافة الأسيرات والأطفال والمرضى //. // انتهى // 2037 ت م