أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حيث جرى خلال الاتصال بحث الأوضاع الدولية والعربية الراهنة بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين . وسلطت الصحف الأضواء على إرجاء مجلس النواب اللبناني في جلسته التشريعية الاولى بعد طول انقطاع لمشروع تجزئة قانون التقسيمات الانتخابية وذلك بناء على رفض نواب الغالبية فيما طغى الملف الأمني على أجواء الجلسة من باب ما أثاره نواب بيروت حول تكرار أعمال الشغب في شوارع العاصمة وخصوصاً ما شهدته في اليومين الماضيين من اعتداءات ضد المدنيين والمساجد والأملاك الخاصة الامر الذي أسفر عن سيطرة أجواء ساخنة ومشادات حامية بين نواب معسكري الازمة اللبنانية ما اضطر رئيس المجلس للتدخل أكثر من مرة لوضع حد للسجالات. فلسطينيا ركزت الصحف على اكتفاء وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس خلال زيارتها التي تحمل الرقم 18 الى المنطقة منذ استئناف عملية السلام بحض اسرائيل والسلطة الفلسطينية على مواصلة المفاوضات دائما فيما كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مواقفه وباقتضاب من كل القضايا موضوع التفاوض مشددا على ضرورة حلها كلها وإقامة الدولة على أراضي العام 1967. وعرضت الصحف لمعاقبة حكومة حركة حماس في غزة للمعلمين المضربين في القطاع بحرمانهم من ممارسة مهنتهم في وقت كانت قوات الاحتلال تعاقب كل الفلسطينيين في غزة التي اغلقت معابرها بذريعة سقوط صاروخين على الاراضي المحتلة منذ العام 1948 وفي الضفة حيث تشن حملات اعتقال يومية تكاد ان تجعل عدد المحررين مؤخرا قليلا مقارنة بالمعتقلين خلال الفترة الاخيرة. عراقيا نقلت الصحف تداعيات العنف المتنقل داخل الاراضي العراقية مسفرا عن سقوط عشرات القتلى الجرحى خصوصا في محافظة ديالى عندما استهدف انتحاري مركز تطوع للشرطة في وقت هددت عشائر الفرات الاوسط في تظاهرة في النجف باللجوء الى القوة دفاعا عن عروبة كركوك بعد المطالب الكردية بإلحاق المحافظة الغنية بالنفط، باقليم كردستان. وفي شؤون متفرقة أخرى بحثت الصحف في إعلان شركة الطيران السودانية الداخلية أن طائرة تابعة لها تقل أكثر من مئة شخص خُطفت الثلاثاء وأُجبرت على الهبوط في مطار الكفرة جنوب شرق ليبيا بُعيد إقلاعها من مطار نيالا في إقليم دارفور متَّجهة الى الخرطوم.. والخطوة التصعيدية التي من شأنها أن تؤدي الى انعكاسات خطيرة على العلاقات بين الغرب وموسكو وأثارت استياء دولياً واسعاً حيث اعترفت روسيا باستقلال جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين عن جورجيا التي هددت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا. // انتهى // 0957 ت م