صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن المجتمع السعودي بكافة فئاته أصبح بحمد الله على وعي بما يخطط له أرباب الفكر الضال من استهداف للأجيال الشابة ومحاولة استغلال عواطفهم الدينية لتشويه ما جبلوا عليه من فطرة سليمة وعقيدة صافية ومن ثم تجنيدهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة. وقد ظهر ذلك جلياً من واقع البلاغات التي تتقدم بها الأسر وبالذات الآباء والأمهات والزوجات على الرقم المخصص لذلك (990) وذلك بطلب المساعدة من الجهات المختصة لأبنائهم وذويهم إما عن طريق إيضاح الحقائق لهم وكشف الشبهات التي يروج لها المبطلون على أيدي الأكفاء من علمائنا الأجلاء وإما بالإبلاغ عن تغيبهم المفاجئ لتتولى الجهات الأمنية إعادتهم قبل أن يصلوا إلى مواقع الفتن والاضطرابات ومن ثم التعاون مع أسرهم لتصحيح مسارهم مع بذل كافة الجهود لاستعادة من غرر به ووجد نفسه في مواقع الاضطرابات وتكشفت له حقيقة ما يراد به من جعله وقوداً للفتنة وسلعة تباع وتشرى. وفي هذا الإطار فقد تعاملت الجهات الأمنية مع الوقائع التالية: أولا : قام أحد المواطنين من محافظة رابغ بالاتصال على رقم (990) مبدياً الرغبة في تسليم نفسه للجهات الأمنية ومفيداً بأن لديه شبهات تكفيرية تعرض لها بسبب تردده على مواقع الإنترنت مما أوجد لديه قناعات ربما تؤدي به إلى ارتكاب أعمال خطرة وقد شعر بأن ما قام به من إبلاغ الجهات المختصة هو عين الصواب وكلف مختصون شرعيون ونفسيون بمناصحته وتفنيد ما أعتراه من شبهات وكشف بطلانها وذلك وفق برنامج خاص ينفذ بمشاركة أسرته. // يتبع // 1558 ت م