أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني مراسم توقيع عقد أعمال التصميم والخدمات الهندسية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي مع شركة مطارات باريس للهندسة بمبلغ خمسمائة وأربعة عشر مليون وتسعمائة ألف ريال. وسلطت الصحف الضوء على تواصل مناقشات اللجنة الوزارية المكلفة وضع البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية اللبنانية لبحث الجانب السياسي منه فيما كانت التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بيروت خلال زيارته الأخيرة والمتعلقة بترسيم الحدود والتبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا وقضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية موضع ردود فعل تقاطعت في معظمها على تأكيد أولوية وأهمية معالجة كل النقاط والمسائل على قدم التساوي لصياغة علاقات ندية قائمة على احترام السيادة الوطنية لكلا البلدين . وتطرقت إلى ما أعلن عنه المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية من أن موعد زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان إلى دمشق مرتبط بإنهاء صياغة البيان الوزاري وإقراره في مجلس الوزراء وهو ما كرس رسميا آلية العبور إلى القمة اللبنانية/السورية دون إسقاط احتمال عقد هذه القمة السبت المقبل وهذا يعني أن فترة ما قبل السبت ستكون حاسمة لإنجاز البيان بما يمهد لانطلاق الرئيس سليمان إلى لقاء نظيره السوري بشار الأسد. وفيما يتعلق بملف المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان نقلت الصحف تأكيد الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا دعمهما للتحقيق الدولي بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري وتطلعهما إلى إنشاء المحكمة الخاصة لمحاكمة القتلة فيما أشار مندوب لبنان لدى الأممالمتحدة خلال الإحاطة الشهرية لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط إلى أن المحقق الدولي القاضي دانيال بلمار بدأ الإعداد للمرحلة الانتقالية تمهيدا لمباشرة عمله كمدع عام للمحكمة. فلسطينيا تناولت الصحف العملية النوعية التي استشهد فيها فلسطيني من القدسالشرقية كان يقود جرافة في وسط القدس برصاص عنصر من حرس الحدود الإسرائيلي فيما كان يسعى لتنفيذ هجوم شبيه بالعملية التي وقعت مطلع يوليو الجاري بواسطة جرافة ما أسفر عن إصابة عدد كبير من الإسرائيليين بجروح . وقد وقع حادث الأمس على بعد عشرات الأمتار من فندق الملك داود حيث سينزل المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك اوباما الذي وصل إلى الأراضي المحتلة لاحقا قادما من عمان. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لاختتام المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما زيارته إلى العراق بزيارة مدينة الرمادي /المعقل السابق لتنظيم القاعدة/ حيث التقى قادة قوات الصحوة وعددا من المسؤولين المحليين في الانبار بعدما أعربت بغداد عن رغبتها برحيل القوات الأميركية عن العراق في 2010م . //انتهى// 0957 ت م