أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته في الدارالبيضاء بالمملكة المغربية العاهل المغربي الملك محمد السادس حيث جرى خلال اللقاء بحث مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق والسودان إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. وسلطت الصحف الأضواء على اتخاذ حال المراوحة التي تحكم مناقشات اللجنة المكلفة وضع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية حول نقطة شبه حصرية تتصل بموضوع المقاومة بُعدا بالغ الجدية والدقة بعدما أمضت اللجنة جلستها السادسة والأطول من دون حل هذه العقدة في وقت لاحت كل المؤشرات إلى استبعاد التوصل في الجلسة السابعة إلى حل الأمر الذي يُبقي موعد إنجاز البيان الوزاري عالقا في وقت كانت كل الأماني تتجه ناحية الاستعجال وليس التعجُّل في تخطي النقاط المختلف عليها وإنجاز البيان الوزاري. فلسطينيا تناولت الصحف الزيارة التي قام بها المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما إلى رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عجل من دون أن يصرّح بأي موقف سوى لاحقا في مستوطنة سديروت حين جدّد تمسّكه بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد كلام تصعيدي ضد إيران التي دعا العالم إلى منعها من التسلح نوويا في وقت أُصيب مزارع فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة فيما توفي جندي إسرائيلي من وحدات حرس الحدود متأثرا بجروح أُصيب بها في عملية القدس ما قبل الأخيرة. وفي الشأن العراقي بحثت الصحف في رفض الرئيس جلال الطالباني قانون انتخاب مجالس المحافظات الذي أقره البرلمان العراقي يوم الثلاثاء الماضي في عملية تصويت سرية قاطعها النواب الأكراد مؤكدا أن كل الثقة تحدو بأن مجلس الرئاسة سوف لن يمرره في وقت بدأت القوات العراقية استعداداتها لتنفيذ عملية أمنية واسعة مطلع أغسطس المقبل في محافظة ديالى التي تُعتبر معقلا أساسيا لتنظيم القاعدة في وقت شهدت مناطق متفرقة من العراق هجمات متنوعة سقط خلالها عدد من العسكريين والمدنيين قتلى وجرحى في حين تم الإفراج عن عدد كبير من العراقيين المعتقلين كانوا محتجزين في سجني البصرة وبعقوبة لعدم ثبوت أي وقائع ضدهم. وفيما يتعلق بالأزمة السودانية / الأممية عرضت الصحف لما وُصف بأنه تحد واضح لطلب المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف في حقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب حيث قام الرئيس السوداني عمر حسن البشير بأول زيارة له إلى دارفور في غرب البلاد عقب قرار الادعاء الدولي واصفا قرار المدعي العام بأنه مؤامرة أجنبية فيما أعلنت جامعة الدول العربية أن الخرطوم وافقت على إنشاء محاكم خاصة لمقاضاة المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في دارفور. // انتهى // 1005 ت م