طلبت كمبوديا من مجلس الامن الدولي الليلة الماضية التدخل في نزاعها مع تايلاند على أرض قريبة من معبد قديم قائلة إن الازمة خلقت //حالة حرب وشيكة// . وقال وزير الخارجية الكمبودي /هور نامهونج/ إنه لم يعد لدى بلاده خيار آخر سوى مناشدة الأممالمتحدة وذلك بعد أن أخفقت المناقشات التي أجرتها أمس الأول الاثنين مع تايلاند في تحقيق اختراق في الازمة المستمرة منذ أسبوع. كما قدم طلبا مماثلا لرابطة دول جنوب شرق آسيا. واضاف وزير الخارجية الكمبودي //في مواجهة حالة الحرب الوشيكة هذه وهذا الخطر الشديد للغاية على استقلالنا وسلامة أراضينا فإن علينا التزام باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي بالأممالمتحدة// . ومن جانبه رفض تثاريت تشارونجفات المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية الطلب الكمبودي للأمم المتحدة قائلا //إنه مازال يشعر بأن الخيارات الثنائية لم تسنتفد بعد// . ومن ناحية آخرى قال السفير الأمريكي لدى كمبوديا في تصريحات للصحفيين عقب لقائه مع وزير الخارجية الكمبودي //نحن نشعر بالإحباط لأن هذا حدث// .. مضيفا إن تحرك القوات هو شيء دائما يثير القلق. واستطرد قائلا // عندما يكون لديكم الكثير من الرجال الصغار في السن الذين لديهم الكثير من الأسلحة وبمثل هذا القرب المكاني.. يكون هناك دائما خطر اندلاع العنف// . ويدور النزاع بين تايلاند وكمبوديا على مساحة 8ر1 ميلا مربعا /6ر4 كيلومتر/ من الأرض القريبة من معبد /برياه فيهير/ القديم . وقد ثار النزاع وتصاعد التوتر بين الدولتين الجارتين في وقت سابق من الشهر الحالي بعد أن وافقت منظمة اليونسيكو على طلب كمبوديا على اعتبار مجمع المعبد من التراث العالمي. // انتهى // 0751 ت م