بدأ وزير خارجية تايلاند الجديد محادثات مع نظيره الكمبودي في مسعى لحسم خلاف على مبعد شيد منذ 900 عام أثار مخاوف من اندلاع اشتباك عسكري بين الجارتين الاسيويتين . وعين الدبلوماسي تيج بوناج وزيرا لخارجية تايلاند في مطلع الاسبوع اثر استقالة وزير الخارجية السابق بسبب هذا النزاع ورفض وزير الخارجية التايلاندي التحدث مع الصحفيين وهو في طريقه للاجتماع مع نظيره الكمبودي هور نامهونج في بلدة سيم ريب السياحية .والتزم الجانب الكمبودي ايضا الصمت ازاء محادثات اليوم التي من غير المتوقع ان تحقق اي انفراجة في النزاع الذي يتركز على منطقة مساحتها 4٫6 كيلومتر مربع حول معبد برياه فيهيار المقام فوق منحدر تكسوه الاشجار يشكل حدودا طبيعية بين كمبوديا وتايلاند وهي منطقة يدعي كل منهما السيادة عليها . ويطالب كل من البلدين بالمعبد الذي منحت محكمة العدل الدولية في لاهاي أطلاله لكمبوديا عام 1962 مما اثار غضب التايلانديين . لكن المحكمة لم تبت في مجمل النزاع الذي يشمل أراض تحيط بالمعبد . ومع حشد القوات والمدفعية على جانبي الحدود هددت كمبوديا باحالة النزاع الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة .اما تايلاند فتريد ان تظل المحادثات مع جارتها الصغيرة في جنوب شرق آسيا ثنائية .