أشاد عدد من الشخصيات البارزة المشاركة في المؤتمر العالمي للحوار بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي ألقاه في افتتاح أعمال المؤتمر في قصر الباردو بمدريد أمس لما حمله من مضامين وانفتاح ودعوة للتحاور بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات لنشر الأمن والسلام والتعايش السلمي بين بني البشر في مختلف أصقاع الأرض. وأجمعوا على أهمية عقد هذا المؤتمر العالمي للحوار لأنه يشكّل أرضية متينة لإرساء حوار دائم وبنّاء يحقّق الأمن و السلام للبشرية ويقطع الطريق أمام ثقافة الصدام والرفض للآخر. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس على أهمية التحاور بينهم فيما يتعلق بالقواسم الإنسانية المشتركة لإيجاد الأرضية المناسبة لحل المشكلات التي تعاني منها البشرية في عالم اليوم. فقد قال رئيس الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة وأستاذ العلاقات الدولية في أكاديمية العلوم بأنقرة الدكتور محمد العادل // إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته لهذا المؤتمر العالمي للحوار ورعايته له وحرصه على افتتاحه يشكل مبادرة رائدة سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ويحقّ للمملكة العربية السعودية وشعبها والأمة الإسلامية قاطبة الافتخار بهذه المبادرة التاريخية //. وأضاف // إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للحوار صريحة وواضحة للعالم ونابعة من قلب محبّ للإنسانية وكلّ معاني الخير والسلام للبشرية جمعاء //. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين خاطب العالم باسم الأمة الإسلامية وعبّر بإخلاص عن رسالتها الحضارية حين أكد للعالم أن الإسلام هو دين الحوار والتعايش السلمي. //يتبع// 1719 ت م