أعربت الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون بأنقرة عن خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولشعب المملكة العربية السعودية بذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة . وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العادل في بيان صحفي إن الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة ترى أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة خالدة وذكرى غالية في قلب كل أبناء الأمة الإسلامية ، ويحق لكل المسلمين في أرجاء الأرض الافتخار بهذا اليوم الخالد ومشاركة إخوانهم في المملكة العربية السعودية الاحتفالات بهذه المناسبة التاريخية العظيمة . وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة بأنقرة يثمنون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بكل اعتزاز وتقدير مواقفه الرائدة لخدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ، مشيدين بالمبادرات الإنسانية النبيلة التي يقوم بها ملك الإنسانية رعاه الله لمساعدة الإنسان وإغاثة المنكوب أينما كان. وبين أن المسلمين في أنحاء العالم يشعرون بالفخر والاعتزاز بالعناية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما سيما مشاريع التوسعة الضخمة التي تعتزبها الأمة وتعتبرها إنجازاً رائداً يسجلها التاريخ في صفحات من ذهب . وأكد أن أنصار الحوار بين الحضارات في العالم عبروا عن تقديرهم الكبير لدعوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في أكثر من مناسبة إلى تعزيز الحوار بين الحضارات وأتباع الديانات والثقافات المختلفة وضرورة تأسيس علاقات على قاعدة الاحترام المتبادل والاعتراف بالتنوع الثقافي والحضاري الذي يسهم بفاعلية في وضع الأسس الثابتة القوية لمجتمع دولي يسوده السلام والأمن . وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون إن المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الديانات الذي عقد بمدريد ونظمته مشكورة رابطة العالم الإسلامي برعاية سامية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كان رسالة واضحة إلى العالم حينما خاطب خادم الحرمين الشريفين العالم باسم الأمة الإسلامية وعبر بإخلاص عن رسالتها الحضارية وبين للعالم أن الإسلام دين الحوار والتعايش السلمي . وأشار إلى أن الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة بأنقرة تعبر عن تقديرها الكبير لنتائج الزيارات التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى تركيا وشكلت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين الصديقين ورسمت مستقبل هذه العلاقة لترقى إلى شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين الصديقين التركي والسعودي وتعزّز التضامن الإسلامي إيماناً منه رعاه الله بضرورة إيقاظ الأمة الإسلامية وإيجاد نوع من التكامل الإسلامي بين شعوبها ودولها . // انتهى // 1423 ت م