سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ممثلو المنظمات الإسلامية يشيدون بجهود المملكة في تصحيح صورة الإسلام ونشر ثقافة التسامح على هامش مؤتمر «التكامل الثقافي الإسباني العربي الإسلامي» في قرطبة
دعا ممثلو المنظمات الإسلامية المشاركون في المؤتمر الدولي حول "التكامل الثقافي الاسباني العربي الاسلامي" الى تبني مشروعات ثقافية في العالم العربي والاسلامي تهدف الى تفعيل دور الثقافة العربية والاسلامية في تدعيم علاقات الحوار الثقافي والتواصل الحضاري بين العالم الاسلامي والغرب مؤكدين اهمية الكشف عن الدور الذي لعبته الثقافة العربية والاسلامية في تأثيرها على الثقافة الاوربية في الاندلس بما يؤدي لفتح آفاق واسعة للتعاون والحوار بين الثقافات. كما اشاد المشاركون في المؤتمر الذي تعقده المنظمة الاسلامية لامريكا اللاتينية والكاريبي بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والعدل بالكويت ووزارة العلاقات الخارجية بمدينة قرطبة في اسبانيا اشادوا بجهود المملكة في الاهتمام بقضية الحوار الثقافي والحضاري ونشر قيم التسامح في مواجهة الدعوات التي تهدف الى التكريس الى نشر ثقافة الصراع الثقافي والحضاري. من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" في كلمة وجهها للمؤتمر ان الحوار بين الثقافات يساهم بشكل فعال في تصحيح كثير من المعلومات الخاطئة عن الحضارة الاسلامية وعن الدين الاسلامي، وفي دعم الجهود التي تبذل من اجل تقارب الثقافات وتحالف الحضارات في مواجهة صناع الحروب ومروجى الكراهية والعنصرية في العالم. وشدد الدكتور عادل الفلاح وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والعدل بالكويت على اهمية تفعيل الدعوة الى تحالف الحضارات والتعايش السلمي لتجنب البشرية الصراعات والحروب التي يسعى البعض الى تأجيجها عن طريق تكريس نشر ثقافة الصراع بين الحضارات والثقافات. من جهته اكد المهندس محمد يوسف هاجر الامين العام للمنظمة الاسلامية لامريكا اللاتينية والكاريبي ضرورة تبني مشروعات ثقافية في العالم العربي والاسلامي تهدف الى ابراز الدور الثقافي في تشكيل الوعي بقضية الهوية للجاليات العربية والاسلامية في الخارج وتوظيف هذا الدور في العمل على اقامة علاقات للحوار الثقافي والحضاري بين العالم الاسلامي والغرب، لافتا الى اهمية الجهود التي تبذلها المملكة في تفعيل الحوار بين الحضارات والاديان والثقافات بهدف تصحيح صورة الاسلام في الغرب. من جانبه اكد الدكتور سعود عبدالله الغديان مدير المركز الثقافي الاسلامي بمدريد اهمية الجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الاسلام والمسلمين والدعوة الى الحوار مع الآخر لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام في المجتمع الانساني والتي جسدتها مبادرة الحوار بين الاديان والحضارات التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.