أجمع عدد من الشخصيات المشاركة في المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات على أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / لعقد هذا المؤتمر خطوة مباركة غير مسبوقة . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن هذه الدعوة ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين فهو / رعاه الله / رائد الحوار سواء في المملكة العربية السعودية من خلال الحوار الوطني أو في الوطن العربي من خلال الحوارات الثنائية أو على المستوى الإسلامي من خلال الحوار الإسلامي الإسلامي ، إلى جانب الحوار الثنائي مع بلدان العالم . وأفادوا أن هذا يأتي انطلاقا من حرصه / أيده الله / على مد جسور الحوار بين الشعوب على اختلاف أعراقها وثقافاتها وتعدد حضاراتها واتجاهاتها في أنحاء العالم وتحقيق التفاهم والتعاون بين الأمم التي تجتمع على مبادئ كبرى وتشترك في قيم عظمى. وكان المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكةالمكرمة مؤخراً اعتمد الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات. ورأوا أن هذه البادرة وهي تتحقق على أرض الواقع ستسطر بنور لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في التاريخ المعاصر بوصفه واحداً من أبرز دعاة السلام والحوار . // يتبع // 2226 ت م