لايزال الوضع في زيمبابوي يشغل اهتمام جل الصحف الجزائرية سيما بعد أن غض الافارقة الطرف عن حضور الرئيس" روبيرت موغابي" القمة الإفريقية التي احتضنتها شرم الشيخ المصرية . وتناولت بعض العناوين الصحفية الوضع في تركيا على خلفية مطالبة بعض الأطراف بضرورة حل الحزب الحاكم بتهمة تجاوز الدستور ومبادىء النظام العلماني في تركيا إضافة إلى الملف النووي الإيراني الذي حاز على نصيب الأسد على صفحات بعض الصحف الصادرة هذا اليوم . ولم تغفل العناوين الصحفية الحديث عما يدور في قطاع غزة بعد أن قررت إسرائيل غلق المعابر وتشديد الحصار بالتوازي مع نداءات حركة حماس الفلسطينية إلى ضرورة إحترام اتفاق التهدئة مع الفلسطينيين . وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني أكد الناطق الرسمي لحكومة طهران رفض بلاده مقارنة برنامجها النووي ببرنامج كوريا الشمالية وأضافت صحيفة // الأحداث // المستقلة التي عالجت الموضوع بأن إيران شددت لهجتها في الآونة الأخيرة سيما على لسان قائد الحرس الثوري الذي هدد بالسيطرة على مضيق هرمز وتوقيف الإمدادات النفطية القادمة من موانىء الدول الخليجية والتي تشكل 40 بالمئة من الطلب النفطي العالمي . وفي حديث ذي صلة نقلت صحيفة // ليبرتي // المستقلة والناطقة بالفرنسية التصريح الذي أدلى به يوم أمس قائد الأسطول الأمريكي الخامس في منطقة الخليج نائب الأدميرال " كيفن كوسيجريف " أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لن تسمح لإيران ولا لغيرها بإغلاق مضيق هرمز الذي يشكل شريانا هاما من شرايين الإقتصاد العالمي . وتطرقت صحيفة // البلاد // المستقلة للإجراء الإسرائيلي الأخير، القاضي بغلق معابر قطاع غزة وتشديد الحصار على سكانه الأمر الذي يهدد بنسف اتفاق التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي رغم نداءات حركة حماس الفلسطينية التي تبدو حسب الصحيفة أكثر حرصا من غيرها على إحترام اتفاق التهدئة . وبالتوازي مع الموقف الإسرائيلي الذي استهجنته أطراف داخلية وخارجية أعلنت السلطات المصرية فتحها معبر رفح أمام المرضى والحالات الإنسانية المستعجلة الشيء الذي ساعد على إنفراج الوضع في انتظار فتح باقي المعابر وهو مطلب فلسطيني دائم . ومن جهتها نقلت صحيفة // الشروق // تحذيرات الجامعة العربية من بقاء المنشآت النووية الإسرائيلية خارج إطار المراقبة الدولية لأن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة وإنهاء منظومة منع الإنتشار النووي وخاصة في غياب إرادة دولية فاعلة للتعاون بموضوعية وحيادية مع هذا الموضوع . //انتهى// 1149 ت م