قال الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي في وزارة الخارجية الفلسطينية المقالة إن الإتصالات التي تجريها قيادات حركة حماس مع الجامعة العربية ودولة قطر بشأن رعاية مصالحة مع حركة فتح على غرار لبنان ليست جديدة. وأضاف يوسف في حديث صحفي اليوم إن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واسماعيل هنية إتصلا مؤخرا بأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أجل أن يتحركوا لرعاية حوار فلسطيني لتحقيق مصالحة وطنية على غرار ما حصل في لبنان وأن الإجابات كانت إيجابية وأنهم وعدوا بالنظر في ذلك من خلال إجراء مشاورات مع جميع الأطراف لا سيما الرئاسة الفلسطينية. وقال يوسف أن جميع الإتصالات بين / حماس / و / فتح / متوقفة منذ مبادرة اليمن الأخيرة .. مضيفا أنه لا يوجد إتصالات بل هناك مبادرات من شخصيات فلسطينية تحاول أن تجد نقاطا مشتركة للبناء عليها بين جميع الأطراف للمصالحة. وحول جهود التهدئة قال يوسف // إن / حماس / لم تتلقى رفضا إسرائيليا رسميا للتهدئة ..مضيفا أن جهود التهدئة لازالت متواصلة بين / حماس / وإسرائيل عبر الوسيط المصري //. وكشف يوسف أن إسرائيل وضعت شروطا جديدة تتضمن وقف التهريب ووقف التصنيع ووقف الهجمات داخل إسرائيل وعلى البلدات أيضا دون أي مقابل. وقال // إسرائيل تطلب فترة إختبار من / حماس / مقابل الرفع التدريجي للقيود على المعابر كدخول بعض السلع دون تحديد سقوف زمنية وهو ما حدا بوفد / حماس / الى رفض ذلك وطرح بعض التساؤلات على الطرف المصري كتحديد سقوف زمنية لرفع الحصار وفتح المعابر //. وكشف يوسف أنه تم تعديل بعض النقاط على إتفاقية المعابر ووافق عليها المصريون والأوربيون. وتتضمن تلك التعديلات إعطاء مصر صلاحيات أوسع على صعيد فتح وإغلاق المعبر ووافق الأوروبيون على ذلك إضافة الى الإتفاقات السابقة وهي مكان تواجد الأوروبيين على الطرف المصري وتواجد لقوات حرس الرئاسة الفلسطينية وحماس. وعلى صعيد إدخال إسرائيل ملف شاليط ضمن صفقة التهدئة نفى يوسف ذلك بالقول إن هذا الملف مستقل بحد ذاته ومعطل بسبب التعنت الإسرائيلي ومسألة نقله الى مصر مجرد طرح مصري وجس نبض للأطراف ولكن الكرة في الملعب الإسرائيلي لطي هذا الملف. // انتهى // 2317 ت م