اعتبر المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية أن نجاح المقاومة اللبنانية في إتمام عملية التفاوض مع إسرائيل وصولا إلى تبادل الأسرى اللبنانيين عن طريق طرف ثالث هو نجاح وطني يسجل للمقاومة وللبنانيين لأنه يحقق أهدافا وطنية لطالما رفضت إسرائيل تلبيتها. وأكد المكتب الإعلامي في بيان أصدره اليوم أن خروج أي أسير لبناني أو عربي من الأسر الإسرائيلي وعودته إلى أهله هو بمثابة خطوة مفرحة بكل المقاييس الإنسانية والوطنية. وقال إن إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين عن طريق الوسيط الألماني بعد هذه المدة الطويلة وبحسب الشروط المنشورة في وسائل الإعلام يعد فشلا كبيرا وكبيرا جدا لسياسة إسرائيل التي رفضت قبل عدوانها في العام 2006م على لبنان إتمام عملية التبادل ثم عادت وشنت حربا همجية على لبنان وشعبه بحجة المطالبة بالأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة اللبنانية ثم عادت ورضخت في النهاية إلى منطق التفاوض من اجل إنجاح العملية. ولفت البيان إلى انه يتعين على إسرائيل أن تدرك أن للبنان مطالب مشروعة لم تلتزم بها بعد وإبرازها استمرار احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا واستمرار خرقها لسيادة لبنان وعدم تسليمها خرائط الألغام ومواقع القنابل العنقودية التي زرعتها في جنوب لبنان. // انتهى // 2208 ت م