دخلت التهدئة اليوم يومها الثالث بهدوء ودون خروقات تذكر وسط ترقب شعبي بفتح المعابر وإدخال البضائع والسلع الاساسية لقطاع غزة. وقال أصحاب شركات ومحطات بيع الوقود في قطاع غزة إنهم لم يلمسوا فرقا بعد في كميات الوقود الموردة الى القطاع رغم دخول التهدئة حيز التنفيذ . وأكد الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في القطاع مطالبة الجمعية بزيادة الكميات الواردة الى غزة وطالب الحكومة الإسرائيلية برفع القيود عن الوقود وعدم مخالفة القوانين الدولية. وأضاف الخزندار في تصريح له اليوم أن الكميات الواردة لا زالت كميات مقننة حيث أن الوارد من غاز الطهي لازال اقل من 70 بالمائة من الحاجة الفعلية فقد ادخل امس 220 طنا علما انه تم يوم الخميس ادخال 14 قاطرة حيث أن اسطوانات الغاز لدى المواطنين فارغة إضافة الى نفاد المخزون الكلي لدى جميع المحطات خلال الفترة الماضية. وبالنسبة للبنزين أوضح الخزندار انه تم أمس ادخال 70 ألف لتر علما انه لم يتم ادخال أي كمية يوم الخميس وأن الحاجة الفعلية هي 120 ألف لتر يوميا. وطالب الخزندار الحكومة الفلسطينية المقالة برفع يدها عن توزيع سلعة الوقود وإطلاق يد الشركات والقطاع الخاص للقيام بمهامها والتي أثبتت جدارتها في إدارة الأزمات خلال السنوات الماضية. // انتهى // 1543 ت م