حذر مسئول فلسطيني في قطاع غزة اليوم من انقطاع التيار الكهربائي في غضون ساعات عن قطاع غزة .. مؤكدا ان القطاع سيتحول الى ظلام بعد ساعات قليلة عندما تتوقف محطة توليد الكهرباء في غزة عن العمل بسبب ازمة الوقود التي سببها الحصار الاسرائيلي على القطاع. وقال الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة في تصريح له اليوم انه لم يتم إدخال أي كمية من الوقود ومشتقاته أو الغاز الصناعي منذ وقوع الهجوم المسلح على معبر ناحل عوز الاربعاء الماضي ولا تزال اسرائيل تغلق المعبر في اعقاب مقتل مستخدمين اسرائيليين في تلك العملية. وأضاف الخزندار أن 45 ألف لتر من الغاز الصناعي حولت أمس من مخازن الهيئة إلى محطة توليد الكهرباء والتي تم تجميعها خلال أسابيع. واكد الخزندار وجود 180 ألف لتر من البنزين في مخازن الهيئة والتي تم تجميعها منذ 5 أسابيع في المخازن.. مشيرا إلى وجود 700 ألف لتر من السولار أيضا في مخازن الهيئة والتي تم تجميعها منذ ثلاثة أسابيع .. قائلا نرفض استلام أي كمية من الكميات المقننة لأنها لا تكفي ولا تلبي احتياجات المواطنين. من جانبه أكد جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب المستقل في المجلس التشريعي أن قطاع غزة يقترب أكثر فأكثر من الكارثة الحقيقية في حال توقفت محطة توليد الكهرباء نهاية الأسبوع على الأكثر في حال لم يدخل الاحتلال الوقود. وشدد الخضري في تصريح صحفي اليوم على أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المحروقات حتى المقلصة منها إلى قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي سواء لمحطة الكهرباء أو للسيارات والمركبات والاستخدام المنزلي. وأطلق الخضري نداء استغاثة لكل الرؤساء والحكومات والملوك والمسئولين في العالم لتدارك المخاطر التي ستعصف بالحياة في غزة. ودعا كل المسئولين في الدول العربية والإسلامية والأجنبية بذل كل الجهود خلال الساعات القادمة لإرغام الاحتلال على فك الحصار. وأشار إلى أن الاحتلال هو من يتحمل المسؤولية الأولى عن هذا الحصار والدمار .. داعيا الجميع لتحمل مسئولياته أيضا وخاصة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفك الحصار عن مليون ونصف المليون إنسان يعانون في غزة. //انتهى// 1610 ت م