منحت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جوائزها العالمية في مختلف مجالات الجائزة إلى أكثر من 190 شخصية عالمية واعتبارية ممن قدموا إسهامات كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين والدراسات الإسلامية أو حققوا إنجازات فريدة، وتحولا إيجابيا في مجالات إبداعهم بما يخدم البشرية جمعاء خاصة في الطب والعلوم والأدب . ويعود إنشاء مؤسسة الملك فيصل العالمية إلى العام 1396ه/1976م حينما قرر أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز / رحمه الله / إنشاء المؤسسة تخليداً لذكري والدهم وإسهاماً في العمل البناء وقد آلت هذه المؤسسة على نفسها أن تكون خيرية ذات منظور عالمي ، ولهذا كان تقدير العاملين في خدمة الإسلام ومكافأة العلماء المسلمين وغيرهم في المجالات التي تمنح فيها الجائزة . وتسعى مؤسسة الملك فيصل الخيرية لتحقيق أهدافها وفق منظور عالمي يسترشد بتعاليم الإسلام وقيمه ولذلك كان من الطبيعي أن يكون تقدير العلماء والمفكرين الذين يثرون الفكر الاسلامى ويشاركون في تطور الحضارة الإنسانية هدفا أصيلا ومحورا من محاور نشاطات المؤسسة . وقرر مجلس أمناء المؤسسة من هذا المنطلق إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل عام 1397 ه تمنح في ثلاثة مجالات هي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربى. وبدأ منح الجائزة في العام 1399ه ثم أضيفت إليها جائزتان أخريان واحدة في مجال الطب وأخرى في مجال العلوم مما أكسب الجائزة مزيدا من الشهرة والاهتمام العالمي وتأصيل صفتها العالمية. //يتبع// 1025 ت م