ثمن مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود أيده الله للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذى تنظمة رابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة في الثلاثين من شهر جمادى الاولى الحالي مؤكدا أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تنطلق من دورها ومكانتها في العالم الإسلامي وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين. وأكد مفتي مصر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أهمية المؤتمر ودوره في دعم الحوار الاسلامي العالمي لتعزيز رؤية مستنيرة لحقائق الاسلام والقدرة على الحوار والخروج بتأصيل إسلامي شامل لمفهوم الحوار وقيمته في الإسلام. وشدد الدكتورعلي جمعة على أن هناك حاجةً ماسةً الآن لقيم الحوار فى ظل ما يشهده العالم من صراعات وتحديات تهدد مستقبل البشرية مؤكداً أن هذه المؤتمرات واللقاءات تهدف إلى التعريف بقيم ومبادىء الإسلام وعطائه الحضاري وفضله على العالم. وأعرب المفتي المصري عن سعادته بالدعوة الكريمة التي وجهت إليه للمشاركة في فعاليات المؤتمر // الذي يضم صفوة متميزة من العلماء والمفكرين تمتلك رؤيه مستنيرة لحقائق الاسلام والقدرة على الحوار والسعي للتواصل مع الآخر والرد على المغالطات ودرء الشبهات والشائعات التي تروج ضد الدين الحنيف//. من جانبه أكد مفتي جمهورية مصر العربية الأسبق الدكتور نصر فريد واصل في تصريح مماثل لواس أن المؤتمر يكتسي أهمية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي 0 ونوه مفتي مصر الأسبق بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للحوار معربا عن تقديره للجهد الطيب الذي تبذله المملكة العربية السعودية بإستضافة المؤتمر الدولي المهم في مكةالمكرمة بهدف تأصيل مفهوم الحوار في الإسلام والتقريب بين المجتمعات الإسلامية لخدمة قضايا المسلمين وتدعيم وحدتهم. وشدد الدكتور نصر فريد واصل على ضرورة الحوار للتوفيق بين المسلمين للوصول الى كلمة سواء في الدعوة ودفع الشبهات ضد الإسلام والمسلمين موضحا أن مفهوم العبادة الخالصة لله لا تتحقق إلا من خلال وحدة الأمة 0 وقال// نحن في أشد الحاجة إلى مثل هذا المؤتمر لبيان ما يفرق وما يوحد بين المسلمين وإزالة الخلاف وعوامل الفرقة وإظهار أن الإسلام جاء رحمة للبشر أجمعين بهدف تحقيق العدالة بين الناس جميعا ورفع الظلم عن المظلومين وهو ما يقود إلى تحقيق السلام في كل الدول وتحسين العلاقات فيما بينها//. // انتهى // 1841 ت م