عبرت وكالات الأممالمتحدة العاملة في إثيوبيا والصومال عن قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية في هاتين الدولتين. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان وزع اليوم في جنيف أن الوكالات الدولية هناك بحاجة ماسة لموارد جديدة لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية. من جهتها قدرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف عدد الأطفال الإثيوبيين الذين هم بأمس الحاجة إلى الرعاية الصحية لمعالجة عوارض الجوع بمئة وستة وسبعين ألفا. وجاء في البيان نقلا عن ماري أوكابي نائبة المتحدثة باسم الأممالمتحدة أن اليونيسف لم تتمكن من الحصول إلا على ستة ملايين دولار من أصل خمسين مليونا طلبت الحصول عليها لتحسين الأوضاع الصحية والغذائية ومصالح المياه والصرف الصحي في إثيوبيا. أما برنامج الأغذية العالمي فقد أعلن عن نقص في المواد الغذائية يصل إلى مئة وواحد وثمانين ألف طن قيمتها مئة وخسمة وأربعون مليون دولار. واضافت ماري اوكابي واصفة الوضع في الصومال إن الإعتداءات على عمليات الإغاثة آخذة في الإرتفاع مما يعوق حركة عمال الإغاثة. وقد أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه بحاجة الى خمسمئة وأربعة وأربعين طنا من الأغذية. ويتوقع البرنامج تقديم معونات الغذائية لنحو مليوني شخص شهريا في الفترة ما بين آب / اغسطس وأذار / مارس القادمين. //انتهى// 1354 ت م