يجبر تزايد انعدام الأمن وتعليق عمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في جنوب الصومال صندوق الأممالمتحدة للطفولة /يونيسيف/ على انفاق المزيد من الأموال في الصومال في الوقت الذي يكافح فيه الصندوق لسد فجوة كبيرة في التمويل. وقالت حنان سليمان نائب ممثل يونيسيف في الصومال اليوم إن صندوق الأممالمتحدة للطفولة توقف قبل نحو ستة أشهر عن تخزين الامدادات في الصومال بعد تعرض المجمع التابع له للنهب وتفاقم أعمال العنف. ومنذ ذلك الحين بدأ يونيسيف وهو واحد من اكبر منظمات الاغاثة في الصومال الذي يعتمد نصف سكانه على المساعدات الانسانية في نقل المواد الغذائية واللقاحات والأدوية من موانيء الصومال مباشرة الى منظمات الاغاثة التي يعمل معها من اجل توزيعها. وتضاعفت تكلفة النقل الآمن للامدادات وحماية الموظفين لتصل الى نحو خمس اجمالي نفقات الصندوق في الصومال التي تشمل تكاليف السلع. واضطر يونيسيف ايضا الى تولي المسؤولية عن برنامج للتغذية التكميلية يهدف لمنع المزيد من الاشكال الحادة لسوء التغذية عند الأطفال الذي يمكن ان يصبح وضعا يهدد حياة الأطفال. وكان برنامج الاغذية العالمي يدير هذا المشروع حتى يناير الماضي عندما انسحب البرنامج من جنوب الصومال بسبب تهديدات ضد موظفيه ولأن حركة الشباب المتمردة كانت تطالب بأموال لتوفير الأمن لموظفي البرنامج . ويقول صندوق الأممالمتحدة للطفولة انه يحتاج الى 5ر65 مليون دولار من أجل عمله في الصومال هذا العام ولم يحصل الا على ثمانية ملايين دولار حتى الآن. // انتهى //