وزعت الأممالمتحدة اليوم مساعدات إنسانية لعشرات آلاف الصوماليين المشردين بسبب النزاع الذي دار مؤخرا بين قوات المحاكم الإسلامية وبين قوات الحكومة الانتقالية بدعم من القوات الإثيوبية . وقال نائب مدير برنامج الأغذية العالمي في الصومال ليو فان دير فيلدن إن البرنامج وزع حصصا غذائية تكفي لمدة شهر لنحو ستة الاف شخص عالقين على الحدود مع كينيا حيث رفضت السلطات الكينية السماح لهم بدخول البلاد وطلب اللجوء . واشار فيلدن إلى أن اتساع رقعة النزاع في جنوب الصومال تعيق بشدة عمليات البرنامج . وأضاف أنه من أجل تواصل عمل البرنامج بطريقة طبيعية وفعالة يجب إحلال السلام أولا فالصومال يعاني من جفاف مزمن منذ أكثر من 10 سنوات تلتها موجة من الفيضانات هي الأسوأ منذ أعوام وتأتي الحرب لتزيد من تفاقم هذه الكوارث . وأكد نائب مدير البرنامج أن الصوماليين لن يستطيعوا تحمل كل هذا الضغط لذا فهم بحاجة إلى المساعدة العاجلة . من ناحية أخرى تقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بعملية نقل المساعدات والمؤن إلى الصومال كما أرسلت فريقين إلى الصومال وإثيوبيا للتحقق من التقارير التي تشير إلى نزوح المزيد من الصوماليين إلى إثيوبيا . كما أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة / يونيسف / أنها منزعجة جدا من التقارير الواردة بشأن سقوط ضحايا من النساء والأطفال أثناء الضربات الجوية على الصومال وأن مخيمات المشردين داخليا تتعرض إلى هجمات . وقالت اليونيسف في بيان مشترك مع منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية إنها تلقت معلومات بشأن مقتل عدد من الأطفال في شوارع الصومال بينما يتعرض الآخرون لخطر التجنيد من قبل أمراء الحرب . // انتهى // 2144 ت م