قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم إن إسرائيل ردت على جهود التهدئة المصرية بالمزيد من الاعتداءات الإرهابية على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الذي كان من المأمول أن تشمله المرحلة الأولى من التهدئة. واضافت قائلة لقد نجحت مصر في إقناع فصائل المقاومة الفلسطينية بالدخول في تجربة أخرى من تجارب التهدئة تمهد لمفاوضات سلام جادة ولكن إسرائيل تريد التهدئة بشروطها لكي تسخرها لتحقيق أهدافها في كسب الوقت لمزيد من توسعات الاستيطان وتمهيد الأرض لتثبيت الإحتلال بحيث لا يبقي الا الفتات للتفاوض عليه وذلك دون ان يتحرك الفلسطينيون للدفاع عن انفسهم وأرضهم. واكدت ان اسرائيل تتوهم بالعدوان الوحشي اليومي على غرار ما جرى في غزة أمس ان تستطيع أن تنتزع من الفلسطينيين لا تهدئة فحسب بل استسلام لمشيئتها ومخططاتها التوسعية وهو ما ستبدده عمليات المقاومة بكل الوسائل وما سيؤدي إليه الدم الفلسطيني المراق من توحيد مختلف الفصائل حتي الشارد منها وراء وعود الاحتلال وحلفائه الذين يجمعون متاعهم استعدادا للرحيل عن البيت الأبيض. وفي الشأن المحلي تناولت الصحف المصرية قضية الحاق العمالة بالخارج والمشاكل التي يتعرضون لها مشيرة الى انه لا يختلف أحد على أن تصدير العمالة المصرية للدول العربية ينطوي علي أهمية كبيرة لكلا الطرفين ولا يختلف أحد على أن عائدات المصريين العاملين بالخارج تمثل موردا أساسيا من موارد الاقتصاد المصري. وقالت إن من البديهي جدا أن تخضع عملية تسفير العمالة المصرية لأكبر قدر من التنظيم والعناية والاهتمام مبينة ان اختزال قضية العمالة المصرية في الخارج في مجرد عامل ذهب من أجل تحسين اواضاعه هو أمر خطير جدا يضيع حقوق هؤلاء العاملين من جهة ويضيع حق الدولة وإيراداتها من جهة ثانية ويسيء الي سمعة مصر من جهة ثالثة ثم إنه سيقلل من حجم الاستفادة التي ستحصل عليها الدولة المستوردة للعمالة من ناحية رابعة. وطالبت الصحف بفرض المزيد من الاجراءات والانظمة التي تحمي حقوق العمالة المصرية في الخارج. // انتهى // 0910 ت م