اكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان التهديدات الإسرائيلية بالانتقام من الفلسطينيين في غزة ليست جديدة حتي لو أنها صدرت في مواجهة الموجة الجديدة من اطلاق الصواريخ الفلسطينية .. مشددة على ان العمليات العسكرية التى تتوعد قوات الاحتلال الاسرائيلية بها الفلسطينيين لم تحقق هدفها ابدا. وقالت ان الغارات الإسرائيلية تخلف الشهداء والجرحي الفلسطينيين ولكنها لا تقوض المقاومة وان التجارب السابقة اثبتت ان العدوان الاسرائيلي يستفز المقاومة ويفجر موجة من الهجمات المضادة تبدأ باطلاق الصواريخ وتصل إلي العمليات الاستشهادية .. مؤكدة ان للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وضمان ان التهدئة لا تكون من جانب واحد. واعتبرت الصحف ان الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين هي سبب العمليات الأخيرة لاطلاق الصواريخ .. مشيرة الى ما اعلنته حركة المقاومة الاسلامية حماس أنها مستعدة لوقف اطلاق النار إذا التزمت اسرائيل. ولفتت إلى الجهد الكبير الذي يقوم به الوفد الأمني المصري حيث تمكن يوم امس من إقناع الفصائل بتجديد التهدئة ووقف اطلاق الصواريخ وهو الأمر الذي أنعكس على الوضع الميداني. ورأت ان الكرة الان في ملعب إسرائيل وهي التي ستقنع الفلسطينيين بوقف اطلاق الصواريخ وذلك إذا التزمت بالتهدئة وهي القادرة ايضا على استفزاز فصائل المقاومة لتدخل الأراضي الفلسطينية في حلقة جديدة من العنف والعنف المضاد وهو أمر سيخسر منه الجميع. في الشأن المحلي تطرقت الصحف الى تأكيد الرئيس المصرى حسني مبارك في الاحتفال بعيد العمال يوم أمس حرص الدولة علي حقوق العمال ومكتسباتهم التي حققوها بعد نضال طويل ضد قوي الاستغلال والاحتكار .. معتبرا ان الحوار وسيلة لحل المشكلات العمالية. ووصف الرئيس مبارك ما جري مؤخراً في بعض مواقع العمل بأنه دليل على جدية المتغيرات التي سمحت بمزيد من حرية التعبير بوسائل مشروعة وعبر قنوات سليمة بما يحقق مصالح العمال ويحافظ على حقوقهم ويحمي قاعدتهم من محاولات الدس من جانب قوي تريد مصلحتها الذاتية على حساب المصلحة العامة. وخلصت الى القول ان التوصل إلى حلول حاسمة لبعض المشكلات العمالية التي وقعت أخيراً أهمية الحوار بين مختلف الأطراف المتصلة بعملية الإنتاج في خلق المناخ المناسب لزيادة الإنتاج وتجديده عن طريق التعاون المشترك بين هذه الأطراف واقرار كل طرف بواجباته واعترافه بحقوق الآخر. // انتهى // 1015 ت م