أختتمت مساء امس أعمال الندوة العلمية لتاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز وشملت اربعاً وثلاثين ورقة علمية لباحثين وباحثات من داخل المملكة وخارجها . واندرجت الأوراق العلمية المقدمة تحت عشرة محاور من أبرزها سيرة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - وولايته للعهد ، وجهوده وأعماله في عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وعهد أخيه الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج ، والتعليم والثقافة والإعلام والاقتصاد والنفط . وثمن المشاركون في ختام أعمال الندوة دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / لدارة الملك عبدالعزيز التي أصبحت مركزاً علمياً بارزاً يخدم تاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة والجزيرة العربية بصفة عامة ونافذة للباحثين والباحثات من جميع أقطار العالم . كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لإقرار مجلس إدارة الدارة لسلسلة ندوات عن أبناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذين تولوا الحكم ورعاية سموه لحفل افتتاح أعمال الندوة العلمية لتاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز مساء يوم الثلاثاء الماضي . وأوضح معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن البيان الختامي شمل إشادة المشاركين والحضور بنجاح الندوة في مادتها العلمية والتنظيم وأوصوا بالمبادرة بطباعة البحوث في إصدار خاص ليعم نفعها وتصبح مرجعاً للباحثين والباحثات . وبين معاليه أن اللجنة العلمية للندوة والمشاركون أوصوا من خلال ما جاء في مضامين بحوث الندوة وأوراق العمل والمداخلات والمناقشات بدعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ، والمملكة في عهده ، وحث الجامعات والكليات العلمية في المملكة على توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا للاهتمام بهذه الموضوعات ودراستها. كما نوه المشاركون بأهمية التوثيق الشفوي لرصد ذاكرة المعاصرين للأحداث وتدوينها وأكدوا ضرورة قيام دارة الملك عبدالعزيز بالتوسع في مشروع التوثيق الشفوي الذي تقوم به ليشمل توثيق روايات المعاصرين لملوك المملكة وتسجيلها لأهميتها. ودعا المشاركون دارة الملك عبدالعزيز ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الى توثيق سياسة الملك فيصل بن عبدالعزيز الخارجية تجاه العالم العربي والعالم الإسلامي وما نتج عنها من مواقف لدعم القضايا العربية وانطلاقة حركة التضامن الإسلامي وذلك من خلال برامج علمية مشتركة . // انتهى // 1615 ت م