أكد المشاركون في ندوة تاريخ الملك خالد العلمية التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز، أهمية التوثيق الشفوي لرصد ذاكرة المعاصرين للأحداث وتدوينها، وذلك لوجود عدد كبير من الشخصيات التي عملت مع الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله . وأوصوا بضرورة قيام دارة الملك عبدالعزيز بالتوسع في مشروع التوثيق الشفوي الذي تقوم به ليشمل توثيق روايات المعاصرين لملوك المملكة وتسجيلها لأهميتها. وطالبوا بأن تقوم الدارة ومؤسسة الملك خالد الخيرية بتوثيق سياسة الملك خالد بن عبدالعزيز الخارجية تجاه العالم العربي والعالم الإسلامي وما نتج منها من مواقف لدعم القضايا العربية والإسلامية، وذلك لأهميتها من خلال برامج علمية مشتركة. كما أوصى المشاركون بدعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك خالد والمملكة في عهده وجهوده الكبيرة في تطويرها بشتى المجالات، ومواقفه تجاه القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحث الجامعات والكليات العلمية في المملكة على توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا للاهتمام بهذه المواضيع ودراستها، وكذلك بطباعة الكتب والمطبوعات العلمية والبحوث الخاصة بالندوة في إصدار خاص ليعم نفعها وتصبح مرجعا للباحثين والباحثات.