ثمن المشاركون في الندوة العلمية “ تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود “ التي أقيمت في مدينة الرياض واختتمت أعمالها أمس الاول دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لدارة الملك عبدالعزيز التي أصبحت مركزاً علمياً بارزاً يخدم تاريخ البلاد ونافذة للباحثين من جميع الدول ، كما ثمنوا رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لفعاليات الندوة ، ومبادرة سموه لعقد الندوات الملكية المهمة. وأثنى المشاركون على ما قامت به مؤسسة الملك خالد الخيرية من توثيق لسيرة الملك خالد - رحمه الله - ومصادرها المتنوعة التي استفاد منها الباحثون والباحثات وأكدوا دعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك خالد والمملكة في عهده ، وحث الجامعات والكليات العلمية في المملكة على توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا للاهتمام بهذه الموضوعات ودراستها. ونوه المشاركون بأهمية التوثيق الشفوي لرصد ذاكرة المعاصرين للأحداث وتدوينها، ولوجود عدد كبير من الشخصيات التي عملت مع الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - حيث أوصى المشاركون بضرورة قيام دارة الملك عبدالعزيز بالتوسع في مشروع التوثيق الشفوي الذي تقوم به ليشمل توثيق روايات المعاصرين لملوك المملكة وتسجيلها لأهميتها. وأكد المشاركون أن سياسة الملك خالد بن عبدالعزيز الخارجية تجاه العالم العربي والعالم الإسلامي وما نتج عنها من مواقف لدعم القضايا العربية والإسلامية تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث وأوصوا بأن تقوم دارة الملك عبدالعزيز ومؤسسة الملك خالد الخيرية بالعمل على توثيق ذلك الجانب المهم من خلال برامج علمية مشتركة. يذكر أن هذه التوصيات صدرت بعد ثمان جلسات شارك فيها سبعة وثلاثون باحثاً وباحثة من المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية.