أعربت الأممالمتحدة اليوم عن خيبة أملها إزاء رد الفعل الذي غلب عليه الصمت من قبل المجلس العسكري الحاكم في ميانمار بشأن تدفق المساعدات الدولية السخية على البلاد عقب الدمار والخسائر البشرية التي خلفها الاعصار / نرجس /. وقال جون هولمز مساعد الامين العام للأمم المتحدة لشئون المساعدات الانسانية الطارئة إن ميانمار لم تسقط تماما المطالب الخاصة بتأشيرات الدخول لعمال المساعدات الأجانب الذي يقفون على أهبة الاستعداد لنقل الكثير من مواد الإغاثة الضرورية لأكثر من مليون شخص أصابتهم الكارثة بأضرار فادحة. كما لم تجب حكومة ميانمار بوضوح على طلبات الاممالمتحدة فيما يتعلق بما إذا كانت مواد الاغاثة ستعفى من الرسوم الجمركية. وقال الاممالمتحدة ان المانحين يشعرون بالاحباط من موقف حكومة ميانمار التي تباطأت في الترحيب بالمساعدات الدولية وقبولها. وقال السفير الامريكي لدى الاممالمتحدة زالماي خليل زاد إن حكومته تشعر بغضب شديد بسبب بطء التعامل مع المساعدات الانسانية المقدمة لهؤلاء الذين هم في أشد الحاجة اليها في ميانمار. وقال خليل زاد // صدمنا إزاء رد فعل حكومة ميانمار.. إنه أمر بسيط //. وقال هولمز إن 75 الى 80 فريقا دوليا وجدوا على الارض في ميانمار بالاضافة لحوالي 1500 مواطن من أهالي البلاد للمشاركة في جهود الإغاثة الدولية اليوم. وقال ان مجموعة دولية تضم أربعة أفراد وصلت الى يانجون اليوم حمل اثنان منهم جوازات سفر أسيوية وسمح لهما بالدخول في حين لم يصرح للاخرين بدخول البلاد برغم أنهما كانا يحملان جوازات مرور من الاممالمتحدة تسمح حكومات لحامليها بالعمل في بلادهم. // انتهى // 0000 ت م