حفلت الساحة اللبنانية خلال شهرإبريل الماضي بجملة من التطورات السياسية والأمنية والإقتصادية من أبرزها حركة الإتصالات الناشطة التي أجراها رئيسا مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ومجلس النواب نبيه بري كلا على حدة لحل الأزمة السياسية التي لا تزال مستمرة بسبب عدم إنتخاب رئيس جديد للبلاد . ومن أبرز المحطات التي شهدها هذا الشهر الجولة المهمة التي قام بها السنيورة على عدد من دول مجلس التعاون الخليجي في مقدمتها المملكة العربية السعودية حيث أستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وعدد من كبار المسؤولين في المملكة والتباحث معه بمستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والدعم الكبيرالذي تلقاه السنيورة من قادة المملكة لمساعدة لبنان على حل أزمته السياسية بما يعزز الوحدة والوفاق بين جميع اللبنانيين . وأبدى السنيورة إرتياحه وتقديره لنتائج الزيارة التي قام بها كذلك الى العاصمة الأردنية عمان ولقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعدد من المسؤولين الأردنيين والتباحث معهم بالتطورات الجارية في لبنان والمنطقة ومستجداتها فضلاعن العلاقات الثنائية بين البلدين..كما كان للزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى القاهرة ولقائه الرئيس المصري محمد حسني مبارك وعدد من المسؤولين المصريين الصدى الإيجابي لإستكمال الجهود والمساعي لتنفيذ المبادرة العربية والتعجيل بانتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بشكل توافقي ما شجع رئيس مجلس النواب نبيه بري على إطلاق مبادرته الحوارية لجمع قيادات الموالاة والمعارضة للتفاهم في ما بينهم على القضايا العالقة بين الجانبين من بينها قضية إقرار قانون جديد للإنتخابات التشريعية والإختيارية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم الذهاب لإنتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية . // يتبع // 1004 ت م