كشف ناطق الحكومة الالمانية اولريخ فيلهلم خلال مؤتمر الحكومة الالمانية الصحفي المعتاد هذا اليوم دعم المستشارة انجيلا ميركيل لاعضاء كتلتها النيابية عن المسيحيين بقيام مجلس امن قومي تابع لدائرة المستشارية الالمانية يشرف على السياسة الامنية والاستراتيجية داخل وخارج المانيا. وأوضح فيلهلم أن قرار انشاء هذا المجلس الذي يريد اعضاء الكتلة النيابية الاعلان عنه يوم غد الثلاثاء سيناقش بشكل موضوعي وعلمي مسهب في البرلمان الالماني. وأضاف أنه لا يوجد للكتلة النيابية ولدى المستشارة ميركيل أي خطط مكتوبة لقيام مثل هذا المجلس حاليا على حد قوله. من جانبها أعلنت رئاسة الحزب الديموقراطي الاشتراكي / الشريك الائتلافي للمسيحيين / في الحكومة الالمانية خلال اجتماعه الاسبوعي رفضه قيام مثل هذا المجلس وبالتالي اقامة قواعد صواريخ جديدة في المانيا واوروبا. واعتبر سكرتير عام الحزب هوبرتوس هايل قرار المسيحيين ودعم المستشارة ميركيل لهما خطوة نحو اندلاع الحرب البادرة من جديد وبشكل واضح في المانيا مشيرا الى ان على ميركيل ان تبدي رايها كمستشارة وشريك ائتلافي للاشتراكيين بعيدا عن رئاستها للحزب المسيحي الديموقراطي. من ناحيته وصف وزير الدولة في وزارة الخارجية الالمانية عونتر جلوسر انشاء قواعد جديدة للصواريخ الدفاعية بمثابة العودة الى سباق التسلح من جديد وقطيعة مع روسيا على حد قولهما. الجدير بالذكر فان المستشارة ميركيل تدعم مطالب المسيحيين ومعهم وزير الداخلية فولفجانغ شويبله بمشاركة الجيش الالماني حماية مرافق المدن الالمانية العامة بينما يرفض ذلك الكتل النيابية المعارضة. // انتهى // 1519 ت م