تعمل شركة تكنولوجيا حيوية أمريكية حاليا مع منتجين للايثانول في البرازيل على تحويل قصب السكر إلى وقود ديزل في مشروع مشترك يمكن أن ينتج بليون جالون /8ر3 بليون ليتر/ سنويا بحلول عام 2015م.. وفقا لما قال مسئولون تنفيذيون هنا الليلة الماضية. وقد طورت شركة /اميريس بيوتكنولوجيز/ التي يوجد مقرها في كاليفورنيا الوقود الجديد المتجدد الذي يماثل وقود الديزل الأحفوري وسيمزج مع الوقود التقليدي.. وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة جون ميلو. واضاف ميلو إن الشاحنات التي تحمل معظم البضائع المستهلكة والمصدرة في البرازيل /اكبر دولة في أمريكا اللاتينية/ يمكن تعبئة خزانات الوقود بها بمزيج يحتوي على ما بين 50 إلى 80 في المائة من وقود الديزل الجديد مخلوطا مع وقود الديزل التقليدي. ولو نجح المشروع فسيسمح للبرازيل بتقليل استخدام واستيراد وقود الديزل. ومعروف أن الديزل الحيوي المصنع من البذور الزيتية والشحوم الحيوانية هو بالفعل عنصر مطلوب لكل وقود الديزل البرازيلي وذلك على الرغم من أن معدل المزج هو حاليا 2 في المائة فقط ومن المقرر زيادته إلى 3 في المائة في شهر يوليو القادم. وتفكر شركة /اميريس/ حاليا في القيام بعمليات مماثلة في أمريكا الوسطى والهند وقد استكملت دراسة جدوى اقتصادية لتحويل قصب السكر المزروع في جنوب شرق الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى وقود سيتم خلطه مع الوقود النفاث للطائرات. وقال ميلو الذي كان مديرا تنفيذيا في شركة بريتش بتروليم قبل انتقاله إلى اميريس //نحن نعتقد أن البرازيل لديها الأساس//. وأوضح ميلون أن البرازيل استخدمت العام الماضي ما يقرب من 12 بليون جالون /45 بليون ليتر/ من وقود الديزل ومن المتوقع أن يزيد استهلاكها ليصل إلى 1ر21 بليون جالون /80 بليون ليتر/ بحلول عام 2020م.. وقال إن وقود الديزل البرازيلي المصنوع من قصب السكر سيكون منافسا لوقود الديزل التقليدي طالما ظلت أسعار النفط مرتفعة. وتمتلك أميريس 70 في المائة من المشروع البرازيلي الجديد في حين تمتلك الحصة الباقية شركة /كريستالسيف/ البرازيلية التي تسيطر على وادي سانتليزا ثاني أكبر منتج للإيثناول والسكر في البرازيل. ورفض المديرون التنفيذيون في الشركتين الامريكية والبرازيلية الإفصاح عن مقدار المبلغ الذي سيتم استثماره في المشروع المشترك.. ولكنهم توقعوا أن يبدأ الانتاج ببرنامج تجريبي العام القادم ثم يواصل الارتفاع في عام 2010م. // انتهى // 0749 ت م