أكد وزيرا خارجية ايران وسوريا تطور العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل مستمر وخاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية . وقال الوزيران منوشهر متقي ووليد المعلم في مؤتمر صحفي مساء اليوم في ختام محادثاتهما بطهران // ان وجهات نظر الجانبين كانت متفقة ازاء القضايا الاقليمية سواء بالنسبة للعراق او لبنان وتأكيدهما دعم القضية الفلسطينية// . ووفقا لما أوردته وكالة الانباء السورية فقد تطرق الوزيران الى ما تناقلته وسائل الاعلام عن استعداد اسرائيل للانسحاب من الجولان السوري حتى خط الرابع من حزيران مقابل السلام مع سورية واوضح الوزير المعلم انه لا يعلق على معلومات صحفية لكن موقف سورية معلن وهو المطالبة باستمرار باحلال السلام العادل والشامل الذى يقوم على تنفيذ قرارات مجلس الامن /242/ و/338/ ومبدأ الارض مقابل السلام واذا كانت اسرائيل ملتزمة بالانسحاب الى خط الرابع من حزيران وجادة ولديها ارادة صنع السلام فليس هناك ما يمنع من استئناف هذه المحادثات على اساس الا تؤثر سلبا على المسار الفلسطينى والا تستخدم لتشديد الحصار على غزة ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطينى . وردا على سؤال عن فاعلية اجتماع دول الجوار العراقى الموسع بالكويت قال المعلم // ان هذه المؤتمرات هى للتضامن مع الشعب العراقى ومشاركته معاناته ومنبر كى يعبر كل وفد عن رؤيته بكيفية تحقيق أمن واستقرار العراق// . واضاف المعلم // نحن فى سورية نعتقد ان المسؤولية الاولى لتحقيق الامن والاستقرار تقع على العراقيين انفسهم ويتحقق ذلك من خلال جهد جدي للوصول الى المصالحة الوطنية التى لا بد من خطوات عملية لها تأتى فى مقدمتها جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وبناء قدراته العسكرية والامنية على أسس وطنية وحل كل الميليشيات وتأكيد وحدة العراق ارضا وشعبا واستقلاله ومشاركة كل مكونات الشعب العراقى فى هذه العملية السياسية // . // انتهى // 2324 ت م