اجتمع وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اليوم في طهران مع نظيره السوري وليد المعلم الذي بدأ اليوم زيارة لايران يسلم خلالها رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد الى الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد تتعلق بالعلاقات الثنائية وتطورات الوضع فى منطقة الشرق الاوسط. وقالت وكالة الانباء السورية ان محادثات متقي والمعلم تناولت سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين واوجه التعاون والتنسيق بينهما كما جرى ايضا بحث تطورات الاوضاع فى العراق والاراضى الفلسطينية ولبنان. ونقلت الوكالة السورية عن الوزير المعلم قوله في تصريح عقب المباحثات تأكيده على اهمية تحقيق المصالحة الوطنية ودعم العملية السياسية الجارية فى العراق وصولا الى استعادة الامن والاستقرار فيه مؤكدا ضرورة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وايجاد حل سياسى يرتكز على التوافق بين مختلف مكونات الشعب العراقى. اما بالنسبة للوضع فى فلسطين فقد شدد المعلم على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية بين مختلف القوى الفلسطينية عبر الحوار السياسى ونبذ كل اشكال التفرقة والفتنة وتركيز الجهود على مواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلى التى تستهدف الجميع. وحول لبنان اكد وزير الخارجية السوري دعم سوريا للتوافق اللبنانى الذى يضمن وحدة اللبنانيين داعيا الى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية لهذا البلد الامر الذى يمكن اللبنانيين من تجاوز حالة الانقسام الراهنة ويحفظ الامن والاستقرار فيه. من جانبه عبر وزير الخارجية الايرانى عن ارتياحه للتطور الذى تشهده العلاقات السورية الايرانية مشددا على اهمية استمرار التنسيق بينهما بخصوص مختلف القضايا التى تواجه المنطقة ومؤكدا اتفاق وجهات نظر البلدين ازاءها. // انتهى // 2342 ت م