قضت محكمة في بيرو بالسجن 35 سنة بحق رئيس سابق لجهاز الاستخبارات العسكرية على خلفية مذبحة وقعت عام 1992 وراح ضحيتها تسعة طلاب وأستاذ جامعي في جامعة حكومية بالعاصمة ليما . وقال مسئولون في المحكمة // إن الجنرال جوليو سالازار مونرو أدين بتهم القتل والإخفاء القسري للضحايا الذين كانوا ينتمون لجامعة لا كانتوتا, وحكم على ثلاثة من المساعدين السابقين لسالازار في الاستخبارات العسكرية بالسجن 15 سنة لكل منهم، بينما برئت ساحة عميلين آخرين للاستخبارات . ويحاكم الرئيس البيروفي السابق ألبرتو فوجيموري جنبا إلى جنب مع عدد من كبار ضباط الجيش بتهمة إصدار أوامر بارتكاب هذه المذبحة التي وقعت في 18 يوليو 1992. // انتهى // 1135 ت م