حضر الرئيس البيروفي السابق البيرتو فوجيموري يوم السبت حفل زفاف ابنته ساتشي داخل مبنى للشرطة حيث يقضي عقوبة بالسجن ل25 سنة بتهمة انتهاك الحقوق، بحسب الصحافة. واقترنت ساتشي مارسيلا فوجيموري (30 سنة) بمارك كونينغ الالماني بحضور نحو اربعين شخصا من افراد العائلة والمقربين في الكنيسة الصغيرة داخل مبنى الشرطة حيث خصصت زنزانة للرئيس الاسبق. وتعيش العروس في الخارج لكنها ابت إلا ان يوصلها والدها الى مذبح الكنيسة التي تقع على بعد 400 متر عن زنزانته. ونفى الرئيس الان غارسيا إدعاءات خصومه السياسيين بأن فوجيموري يحظى بمعاملة خاصة. وقال بهذا الصدد "لكل أب حق مشاركة ابنته بحفل زفافها".