بحث وزير التجارة والصناعة المصرى المهندس رشيد محمد رشيد اليوم مع وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية آن ماري إيدراك سبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين في الفترة االقادمة وتبادل الآراء حول المفاوضات الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي والمتعلقة بتحرير التجارة في المنتجات الزراعية والزراعية المصنعة وتجارة الخدمات وحقوق الإنشاء خاصة وان فرنسا ستترأس الدورة القادمة للاتحاد الأوروبي بدءا من شهر يوليو المقبل. وقال الوزير المصرى في تصريح له اليوم ان مباحثاته مع المسئولة الفرنسية تضمنت العديد من الموضوعات المهمة والمثارة بين مصر والاتحاد الأوروبي وكذلك بين مصر وفرنسا حيث تم بحث إمكانية نقل الخبرات الصناعية الفرنسية للصناعة المصرية وفي مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلي بحث إمكانية التعاون التكنولوجي بين البلدين في مجال تحسين الآليات المتعلقة بتجارة التجزئة والجملة لاسيما وان فرنسا لديها خبرات واسعة في هذا المجال. واوضح إنه تم مناقشة تطورات مبادرة الرئيس الفرنسي ساركوزي الهادفة إلي إنشاء تجمع لدول شمال وجنوب المتوسط مما يضمن تحقيق المزيد من التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط وإمكانية التوصل إلي اتفاق بشأن مستقبل التغيرات المناخية قبل نهاية العام الحالي وكذلك التطرق للعديد من الموضوعات المهمة مثل حقوق الهجرة واللجوء لأوروبا. ولفت الوزير المصرى الى أن المباحثات تضمنت ايضا مناقشة موقف فرنسا كرئيس قادم للاتحاد الأوروبي بشأن السياسة الزراعية الأوروبية لاسيما موضوع الدعم الزراعي والذي يعد من أهم أولويات جدول أعمال الاتحاد الأوروبي في المرحلة القادمة ومناقشة وضع كلا البلدين في القضايا المتعلقة بمنظمة التجارة العالمية خاصة تجارة الخدمات والموضوعات المتعلقة بالزراعة بالاضافة الى بحث الموضوعات المثارة والتي سيتم مناقشتها خلال مؤتمر اليوروميد والذي سيعقد في مرسيليا في الثاني من يوليو المقبل. من جانبها أكدت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية آن ماري إيدراك أن بلادها ترحب بتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في مجالات النقل والمواصلات والطيران المدني وحماية المستهلك والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتجارة الداخلية والخارجية والمعارض التجارية وغيرها. //انتهى// 1906 ت م