أغلقت الأسهم الأمريكية اليوم منخفضة للجلسة الثالثة على التوالي بعد أن أثار تحذير بشأن أرباح شركة /جيه.سي. بيني/ لتجارة التجزئة قلق المستثمرين من تباطؤ إنفاق المستهلكين.. وذلك في الوقت الذي تواصلت فيه الضغوط على أسهم المؤسسات المالية مع استمرار المخاوف بشأن المشاكل المتصلة بأزمة الائتمان. وكانت الأسهم الأمريكية قد ارتفعت في التعاملات المبكرة بعد الظهر مع ترحيب المستثمرين بتقرير اقتصادي يظهر ارتفاع الدخل الفردي في الولاياتالمتحدةالامريكية واعتدال التضخم إلى جانب انخفاض أسعار النفط والذهب. ولكن هذه المكاسب كانت صغيرة كما فقدت قوة الدفع في التعاملات اللاحقة في الجلسة لتغلق على انخفاض. وقد جاءت التقارير الاقتصادية اليوم متباينة ففي الوقت الذي عكس فيه تقرير عن انفاق المستهلكين في الولاياتالمتحدةالامريكية علامات على توجه الاقتصاد الامريكي للدخول في مرحلة ركود /ويمثل انفاق المستهلكين ثلثي النشاط الاقتصادي الامريكي/.. فقد أظهر تقرير اقتصادي آخر ارتفاع الدخل الفردي للأمريكيين بمقدار 5ر0 في المائة في شهر فبراير الماضي في الوقت الذي ارتفع فيه الانفاق بمقدار 1ر0 في المائة مسجلا أصغر زيادة منذ شهر سبتمبر 2006م. وفي تطور منفصل أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي /البنك المركزي الأمريكي/ عزمه طرح مناقصة بمبلغ 100 بليون دولار إضافية قروضا نقدية للبنوك في شهر ابريل القادم.. في إطار خطته الحالية للمساعدة في زيادة السيولة لدى المؤسسات المالية لمعالجة أزمة أسواق الائتمان. // يتبع // 0520 ت م