دشنت مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينةالمنورة اليوم أعمالها الإنشائية الأولية بعد اعتماد الدراسات المرتبطة بالمخطط العام للمشروع من الهيئة العامة للاستثمار. وباشرت عدد من الشركات الوطنية الأعمال الأولية في المشروع بعد انتهاء مرحلة الدراسات الاستشارية حول مشروع المدينة التي تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 4.8 ملايين متر مربع. وستضم المرحلة الأولى من المشروع أجزاء من القطاع المعرفي والسياحي والتعليمي وإنشاء المرحلة السكنية الأولى التي تشمل 100 فيلا و300 شقة سكنية ، في حين يوفر المشروع فرصاً استثمارية متميزة من شأنها تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة في المدينةالمنورة. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مطوري مدينة المعرفة الاقتصادية ابراهيم العيسى بأن المدينة أنهت جميع اتفاقياتها للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع .. مؤكداً أنه تم اختيار أفضل الشركات التي تضمن سير تنفيذ المشروع بالخطة المرسومة له وفق الجدول الزمني المعد لذلك. وأضاف في تصريح صحفي // إن المدينة ستساهم في إحداث نقلة نوعية سريعة في المنطقة وستساهم بإذن الله في إيجاد فرص استثمارية لدعم التطوير الاقتصادي للمدينة المنورة بشكل خاص وللاقتصاد السعودي بشكل عام // .. مشيراً إلى أن الأمر الذي أدى إلى تدعيم مكانة المدينة كونها في المدينةالمنورة مؤكداً أنها ستواكب تطلعات المستثمرين وستجتذب الزوار والحجاج والمعتمرين من شتى بقاع الأرض. وقال // نحن على يقين بكسب ثقة المستثمرين وجعل المدينة قاعدة مثالية لانطلاق أعمالهم // .. مضيفاً // أن مدينة المعرفة الاقتصادية من شأنها بإذن الله تحويل منطقة المدينةالمنورة إلى مركز عالمي للنشاطات القائمة على المعرفة، حيث ستجتذب مختلف المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جميع أنحاء العالم //. وبيّن بأن المدينة وضعت إستراتيجية خاصة بهدف تحقيق التميز على كافة المستويات بما يساهم في تعزيز مكانة المدينة ورفع قدراتها التنافسية .. موضحاً أن مدينة المعرفة الاقتصادية تستخدم أحدث الوسائل التقنية خلال مختلف مراحل عملها بدءاً من التأسيس ووضع الخطط وانتهاءً بتشييد المباني. من ناحيته اكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين بأن مدينة المعرفة الاقتصادية تُعد أول مدينة من نوعها قائمة على الصناعات المعرفية في المملكة ضمن خطة الهيئة العامة للاستثمار والتي ستسعى لتوطين الرساميل واجتذاب الاستثمارات إلى مناطق المملكة المختلفة .. مؤكداً أن هذا من شأنه أن ينمّي باقي مناطق المملكة بمعايير عصرية. وبيّن بأن المدينة والتي تعد إحدى ثمرات زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ستصبح بإذن الله مشروعاً قائماً على أرض الواقع في خلال السنوات القادمة .. معرباً عن سعادة المؤسسة كونها جزءً من مدينة المعرفة الاقتصادية والتي تستهدف استقطاب العلم والعلماء المسلمين من شتى أنحاء العالم حيث ستكون بمشيئة الله منارة للعلم والمعرفة في الوطن العربي والإسلامي. وتناول الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية المهندس طاهر باوزير مرحلة البدء في الأعمال الأولية للبنية التحتية مشيرا الى ان هذه المرحلة أتت بعد استكمال أعمال المخطط العام للمشروع ، وقال // أن أعمال الدراسات الهندسية التفصيلية ستبدأ خلال أسابيع لتبدأ بعدها مرحلة بدء الأعمال الإنشائية كما هو مقرر وبما يواكب تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لتكون معلماً حضارياً لسكان وزوار المدينةالمنورة وصرحاً وطنياً عالمياً للتنمية الاقتصادية المبنية على الصناعات المعرفية //. وأشار إلى أن مدينة المعرفة الاقتصادية ومن خلال الدراسات والأبحاث تسعى لتقدم حلولاً تتناسب مع الظروف المحلية والأهداف التي يطمح إليها القائمون على تطوير هذا الصرح .. مؤكداً حرص الشركة على الانتهاء من تنفيذ المشروع في الوقت المحدد والذي سوف يكون الأول من نوعه في المنطقة. // انتهى // 1044 ت م