بدأت اليوم بالجزائر اعمال ملتقى دولي حول الارهاب بمشاركة خبراء ومتخصصين في هذا الشأن بهدف بحث وسائل مكافحة ظاهرة الارهاب وسبل اشراك المجتمع المدنى فى الجهود المبذولة على هذا الصعيد. وفى رسالة وجهها الى الملتقى أوضح الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أن هذا اللقاء يساعد على اعطاء نفس جديد للوقاية من الارهاب ومحاربته ويساهم في صياغة تصور أشمل وأكثر دقة للعمل الذى يتولاه المجتمع المدني في ضوء الاهداف التى رسمتها المجموعة الدولية التى تتوخى تحقيق نجاعة مكافحة الارهاب. وقال ان المساعى التضامنية للمجتمعات المدنية عبر العالم ضرورية أكثر من أي وقت مضى من أجل احتواء خطر الارهاب والقضاء عليه. واضاف بوتفليقة قائلا في رسالته للملتقى // ان كفاحنا ضد هذه الافة العابرة للاوطان لن يبلغ الفعالية حقا ما لم يستهدف عدوا محدد المعالم بوضوح.. عدوا يتم لزاما تركيز جهود الجميع صوبه // . وشدد على ضرورة التفريق بين الارهاب والكفاح الشريف الذى تخوضه الشعوب فى سبيل تحررها .. ودعا الى اهمية تنمية الحوار بين الحضارات والتعريف بمثل الرحمة والسلام والمحبة التى تقوم عليها الحضارة الاسلامية. وسيتم خلال الملتقى الذي تشرف عليه المنظمة الجزائرية لضحايا الارهاب تقديم 14 مداخلة تتناول على وجه الخصوص الاثار السلبية على الاقتصاد والمجتمع نتيجة الارهاب وأهمية اشراك المجتمع المدني في مكافحة هذه الافة الخطيرة.