ابرزت الصحف الروسية اليوم موضوع الاضطرابات في التيبت وفكرة نشر عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في تركيا واحتمالات عقد مؤتمر دولي بموسكو لبحث قضية الشرق الاوسط وزيارة المستشارة الالمانية ميركل الى اسرائيل ومطالبة قيرغيزستان بسحب القاعدة الجوية الامريكية من اراضيها وفوز المحافظين في الانتخابات الايرانية واثره على الوضع في المنطقة ومسيرة النازيين السابقين في ريجا ودعم السطلات اللاتفية لها وانتخابات هيئات السلطة المحلية في فرنسا ودعوة بريماكوف الى عزل الموظفين عن التجارة من اجل مكافحة الفساد واستياء باكو من موقف روسياوفرنسا والولايات المتحدة لدى بحث قضية قرة باغ في هيئة الاممالمتحدة. وتحدثت // نيزافيسميايا جازيتا // عن زيارة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية ووزير الدفاع روبرت جيتس الى انقره اليوم وطرح فكرة نشر عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في تركيا بالاضافة الى بولندا وتشيكيا بحجة وجود خطر انطلاق الصواريخ الباليستية الايرانية نحو اوروبا لكن الخبراء الروس ينفون وجود امكانية لدى ايران في المستقبل المنظور لاطلاق مثل هذه الصواريخ الى اوروبا اصلا ويؤكدون ان الهدف الامريكي هو مواجهة قدرة الدرع النووية الروسية مما يشكل خطرا على أمن روسيا فان محطة الرادار القادمة في تشيكيا يمكن ان تغطي اراضي روسيا حتى الاورال. وتحدثت الصحيفة عن المسيرة التى تبدأ في قيرغيزستان اليوم للمطالبة بأنسحاب القاعادة الجوية الامريكية ماناس من البلاد ويؤكد المراقبون ان الرئيس قرمان بك باقيف قد دعا الى سحب القاعدة المذكورة في اجتماع قمة رابطة الدول المستقلة بموسكو في فبراير الماضي. وبصدد زيارة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الى سورية واسرائيل وفلسطين في الاسبوع الحالي قال رئيس الوزراء ان الجانب الفلسطيني يتمنى ان تولى موسكو قضية التسوية في الشرق الاوسط اهتماما اكبر بعد ان بدأت التحركات نحو التسوية مجددا في نوفمبر عام 2007 في انابوليس. والجانب الفلسطيني يرحب بعقد مؤتمر دولي آخر بموسكو لبحث القضية و قال رياض المالكي ان القيادة الفلسطيني لا تحبذ الفكرة الروسية حول اجراء مفاوضات مع حماس الآن لأن مثل هذه المفاوضات قد تفسر بأنها دعم لحماس التي قامت بانقلاب قي قطاع غزة. والحل الوحيد هو اعلان حماس العودة الى الوضع الذي وجد في يونيو 2007 . وهناك عدة مبادرات لأستعادة وحدة الصف الفلسطيني منها المبادرة اليمينة حول تهيئة الظروف من اجل اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في فلسطين. وقد يكون ذلك افضل حل للمشكلة.