أبرزت الصحف أنباء المعركة الانتخابية في باكستان والغارات الجوية التركية على شمال العراق وعملية التفجير في أسطنبول وأسماء أبرز 100 شخصية في روسيا وفي مقدمتهم الرئيس بوتين وزيارة الرئيس الفرنسي الى مصر وتهريب اليهود من ايران ونزوح النصارى من العراق وسر إبعاد أثنين من الدبلوماسيين الاوربيين من افغانستان وقلق الناتو من استمرار دوريات قاذفات القنابل الاستراتيجية فوق مناطق قريبة من حدود بلدان الحلف وصفقة الصواريخ الروسية / س 300 / الى ايران ونجاح عمليات اطلاق الصواريخ الروسية الى كامتشاتكا وقضية إقامة الدرع الصاروخية الامريكية في شرق أوروبا ونشوء وضع إستراتيجي جديد في القارة وسبب تجاهل الغرب لوجود دولة نووية في الشرق الاوسط هي اسرائيل وازدياد عوائد السياحة في بلدان الخليج العربي التي قد تصل في عام 2011 الى 51 مليار دولار. وتحدثت / فريميا نوفوستيه / عن تطورات المعركة الانتخابية في باكستان فقالت ان الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 8 يناير القادم ستكون فرصة اخرى لمنح الثقة الى الرئيس برويز مشرف . وقد أظهرت أيام عيد الاضحى المبارك هناك ان البلاد يمكن ان تجتاز الازمة التي إجتاحتها في عام 2007 وما أسفرت عنه من أحداث دموية. وذكرت الصحيفة ايضا صفقة الصواريخ الروسية / س 300 / الى ايران والتي تستطيع تدمير اي هدف جوي وقد يكون ذلك جواب موسكو عن إقامة الدرع الصاروخية الامريكية في بولندا وتشيكيا ومحاولة لاقناع واشنطن بعدم جدوى شن الحرب ضد ايران بهدف فرض الهيمنة على المنطقة لاسيما بعد احتلال العراق..كما تحدثت الصحيفة عن عملية نفذتها وكالة سخنوت اليهودية بهدف اجلاء اليهود من ايران الى اسرائيل بدعم مالي من قبل المنظمات الهيودية الدولية. ويقطن في ايران 23 الف يهودي ويوجد في طهران فقط 23 معبدا يهوديا . كما يوجد في البرلمان نائب يمثل الطائفة اليهودية. وافادت / نيزافيسيمايا جازيتا / ان الاكراد في تركيا نفذوا عملية التفجير في اسطنبول إنتقاما لقصف الطائرات التركية للمواقع الكردية في جبال شمال العراق. واعتقل رجال الامن الاتراك منذ ايام رجلا يحمل في حقيبة متفجرات تكفي لتدمير مبنى من عدة طوابق. وتتخذ قوى الامن تدابير مشددة تحسبا لوقو عمليات ارهابية جديدة في الاماكن المزدحمة بالناس في المدن الرئيسية في تركيا.. من جانب آخر اعلن رئيس الوزراء طيب اردوغان ان الجيش سيواصل عملياته ضد قواعد الانفصاليين الاكراد في العراق. واشارت صحيفة / زافترا / الى ان قادة الغرب اثاروا سابقا ضجة حول القنبلة الذرية العراقية في ايام صدام حسين واليوم يواصلون الكلام واصدار البيانات والعقوبات بصدد القنبلة النووية الايرانية . لكنهم لا يقولون شيئا عن وجود دولة نووية في الشرق الاوسط تهدد دول المنطقة والسلام العالمي وهي اسرائيل. ولماذا لا يطبقون قواعدهم حول الامن الدولي على اسرائيل ايضا. وذكرت / روسييسكايا جازيتا / ان السلطات الافغانية ابعدت اثنين من الدبلوماسيين الغربيين بتهمة تجاوز صلاحياتهما بأجراء مفاوضات مع حركة طالبان في محافظة غلمند. علما ان جهاز المخابرات البريطاني قد اجرى مفاوضات مع طالبان في الصيف الماضي وجرت ستة لقاءات بين الطرفين. ويبدو ان بلدان الغرب التي اخفقت في تسوية قضية افغانستان باستخدام القوة العسكرية قررت اللجوء الى الدبلوماسية السرية من اجل وضع حد للحرب هناك. كما ذكرت الصحيفة ان الرئيس الفرنسي ساركوزي اصطحب معه الى مصر والدته وابنه وصديقته التي قد تصبح سيدة فرنسا الاولى قريبا. وتحدثت صحفية / فوينوبروميشلني كوريير / عن نجاح تجارب اطلاق الصواريخ الباليستية الاستراتيجية الروسية الى ميدان كورا في كامتشاتكا ودوره في صيانة التوازن الاستراتيجي العالمي. هذا في الوقت الذي تواصل واشنطن فيه اقامة الدرع الصاروخية في اوروبا. // انتهى // 1322 ت م