أوردت الصحف الفلسطينية اليوم ما أعلنه مسئول اسرائيلي يوم امس ان اسرائيل وافقت على عدم شن هجمات جديدة في قطاع غزة اذا توقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على أراضيها. من جهة ثانية اشارت الصحف الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد ان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية فرصة لا بد من استغلالها وعدم تضييعها مشيرا إلى ان اي اتفاق يتم التوصل اليه سيعرض في استفتاء على الشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الاولى والاخيرة. وشدد في مقابلة صحفية أجراها يوم امس ضرورة التوصل الى حل قبل نهاية العام الحالي والا فإن الامر سيصبح عسيرا وينذر بكارثة. وتابع ان الجانبين يتحدثان في المفاوضات بالتفصيل وبالعمق ولكن لا بد من التوصل الى اتفاق مكتوب والا فإن المفاوضات ستفشل. واتهم عباس طرفا داخل الحكومة الاسرائيلية الحالية برفض التفاوض مع الجانب الفلسطيني ويضع العراقيل امام تقدم المفاوضات والتوصل الى حل من دون تحديد هويته. واكد ان السلطة الوطنية وافقت على المبادرة اليمنية التي طرحت مؤخرا للحوار بين فتح وحماس وسترسل وفدا الى اليمن لبحثها . واعلن عباس عن استعداده للذهاب مع /حماس/ بعيدا من اجل الحوار وتحقيق الوحدة رغم ان الولاياتالمتحدة واسرائيل يقفان ضد ذلك. الى ذلك اشارت صحيفة //فلسطين// الى ان الرئيس المصري حسني مبارك شدد على أن إسرائيل مسئولة عن الوضع الراهن في غزة باعتبارها قوة الاحتلال وأن مصر تواصل جهودها واتصالاتها لرفع الحصار عن غزة وإنهاء معاناة سكانها. وانتقد الرئيس مبارك في حديث صحفي السياسات الإسرائيلية الراهنة في غزة وحملها مسؤولية الوضع الراهن في غزة باعتبارها قوة الاحتلال على اعتبار أن الانسحاب أحادي الجانب من القطاع لا يعفيها من هذه المسؤولية. وقال //إن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة والحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع لا يوفر التهدئة المطلوبة لمواصلة المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي التي أطلقها اجتماع أنابوليس وأنه مما يزيد من تعقيد الموقف الممارسات الإسرائيلية المماثلة في الضفة الغربية وسياسات الإغلاق والحواجز والاعتقالات فضلا عن استمرار بناء الجدار العازل ومواصلة النشاط الاستيطاني. //انتهى// 1158 ت م