أكدت /بينيتا فيرير فالندر/ المفوضة الاوروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية وسياسة الجوار لدى الإتحاد الأوروبي في مباحثاتها مع المسؤولين الجزائريين ومنهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعمها لسياسة الإصلاحات التي تخوضها الجزائر على أكثر من صعيد فضلا عن مسار الإندماج الإقتصادي والتجاري مع الفضاء الأوروبي . وأضافت في تصريح لها اليوم على هامش الزيارة التي تقوم بها حاليا إلى الجزائر أن هذه الأخيرة مطالبة ببذل المزيد من الجهد لتحرير الإقتصاد وإعطاء فرص أكثرللقطاع الخاص إضافة إلى دعم وتشجيع المبادرات المتعلقة بتطوير جهاز الجمارك وإصلاح المنظومة المصرفية التي تعتبر أساس الإصلاح الإقتصادي . وشددت المتحدثة على أهمية دعم التعاون الجزائري الأوروبي في مجال الطاقة باعتبار الجزائر ثالث بلد مصدر للغاز الطبيعي على المستوى العالمي وقالت بهذا الخصوص أن الإتحاد الاوروبي يسعى مع الجزائر كممول غازي جاد وملتزم إلى تحقيق ما يسمى بالأمن الطاقوي للقارة الأوروبية واعترفت بأن هذه القضية تعتبر اليوم أولى أولويات الإتحاد الاوروبي نظرا لانعكاساتها سلبا أو إيجابا على الحياة الإقتصادية والإجتماعية في أوروبا . // انتهى // 1350 ت م