تقوم المفوضة الأوروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية وسياسة الجوار" بينيتا فيريرو فالدنر" ابتداء من يوم غد بزيارة رسمية للجزائر تدوم يومين حيث ستتناول مع المسؤولين الجزائريين سبل " تعميق الشراكة " الجزائرية الأوروبية . وحسب البيان الذي صدر عن المفوضية بالعاصمة البلجيكية بروكسل والذي تم تداوله اليوم بالعاصمة الجزائرية فإن المسؤولة الأوروبية ستتطرق كذلك إلى" المبادرت المشتركة الممكن تجسيدها في القطاعات التي تحظى باهتمام الطرفين . كما ستحضى ملفات دعم الاتحاد الأوروبي لانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية وتسهيل منح التأشيرات للرعايا الجزائريين باهتمام كبير من قبل المفوضة الأوروبية والوفد المشارك لها في ظل حرص السلطات الجزائرية على تطوير علاقاتها ورفع مستوى التعاون مع الإتحاد الأوروبي كشريك أساسي للجزائر بحكم التقارب الجغرافي والمصالح المشتركة . وفي هذ السياق أكدت " بينيتا فالندر" أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم كامل دعمه للجزائر من أجل تعزيز الإصلاحات في إطار اتفاق الشراكة ويتعلق الأمر حسب مصدر دبلوماسي بمشروع الشراكة الاستراتيجية الطاقوية ومسألة الهجرة غير الشرعية. يشار إلى أن هذه الزيارة الثانية من نوعها تأتي بعد شهر بعد تلك التي أداها للجزائر" بيتر مندلسون" المفوض الأوروبي المكلف بالتجارة والتي كشفت عن العديد من المسائل منها الرغبة في مراجعة اتفاق الشراكة قبل سنة 2010 لإضفاء فعالية أكبر على التعاون الثنائي حيث ترغب المفوضية الأوروبية في الإسراع لاستكمال اتفاق الشراكة الاستراتيجي والهجرة غير الشرعية وتحرير الخدمات وتجارة المنتجات الفلاحية ومسألة الإدماج المغاربي. // انتهى // 1157 ت م